اخبار لبنان
موقع كل يوم -النشرة
نشر بتاريخ: ٤ أب ٢٠٢٥
لفت وزير العدل عادل نصار إلى أنّ 'في 4 آب 2020، استشهد الأمين العام السّابق لحزب 'الكتائب اللّبنانيّة' نزار نجاريان في انفجار مرفأ بيروت، وكانت صدمة كبيرة بالنّسبة لي، جعلَتني أعود وأتأمّل بحياته الّتي نذرها للوطن وضحّى كثيرًا من أجله، حتّى أنّ شقيقه استشهد، ولكن رغم ذلك عاد إلى لبنان واستشهد هو أيضًا في انفجار المرفأ'.
وأشار، خلال تجمّع أقامه حزب 'الكتائب' في البيت المركزي في الصّيفي، إحياءً لذكرى 4 آب وإكرامًا لضحايا انفجار المرفأ، إلى أنّ 'اليوم من المؤكد أنّ هناك مسؤوليّةً كبيرةً على عاتقنا في ما خصّ هذه الجريمة، أوّلًا من ناحية أن تذهب التحقيقات حتى النّهاية، ثم أن يصدر قرار اتهامي وتتبعه محاسبة، لأنّ القرار الاتهامي وحده لا يكفي'.
وأكّد نصّار أنّ 'بالنّسبة للعرقلة الّتي كانت تجري في الماضي فهي توقّفت اليوم، والمحقّق العدلي القاضي طارق البيطار يقوم بمتابعة عمله، وقد وصل إلى مراحل متقدّمة وأخيرة في عمله، وبعد هذه المرحلة سننطلق إلى مرحلة المحاسبة'.
وأوضح أنّ 'أهالي الضّحايا والضّحايا الأحياء يحمّلوننا المسؤوليّة، ولهم الحق في ذلك، لأنّ دولةً لا تستطيع المحاسبة بمثل هكذا جريمة، تكون دولة منتقصة الأوصاف'.