مشاهد النزوح في مدارس صور تحيّي الذاكرة الصعبة... وتحسّب للأسوأ (صور)

استقبلت مدينة صور مئات النازحين من القرى الحدودية من جراء الأحداث الأمنية في الأيام الماضية على الحدود الجنوبية، وتم إيواء بعضهم في تكميلية (صور) الرسمية والمهنية الرسمية، ومنهم مَن بات لدى أقربائه ومنهم مَن استأجر منزلاً.

ويذكر رئيس اتحاد بلديات قضاء صور ورئيس بلدية صور حسن دبوق في حديثه لـ'النهار' أنّ وحدة إدارة الكوارث في اتحاد البلديات وفرق المستجيب الأول على الأرض في الكشاف على نطاق الاتحاد، يتولّون موضوع نزوح الناس إلى صور من جراء الأحداث الأمنية الراهنة، بالتعاون مع القوى الأمنية والصليب الأحمر والمنظمات غير الحكومية والدولية.

وحتى الآن، تتكفّل المنظمات غير الحكومية والدولية بتأمين جميع مستلزماتهم، فيما وضع البلديات مستنزَف. وإذا تطوّر الوضع، فلدى اتحاد قضاء صور معرفة في إدارة الكوارث خلال الحرب من جراء ما مرّ عليهم خلال حرب 2006، قبل إنشاء وحدة الكوارث.

وقد وثّقت عدسة الزميل حسام شبارو صوراً لعائلات وأطفال من النازحين في المدارس، وللجنة إدارة الكوارث التي تعمل يومياً تحسباً للأسوأ.

تحيي هذه المشاهد الذاكرة الصعبة لحرب تموز في حين تأمل غالبية اللبنانيين ألا تتكرر مآسي الحرب التدميرية.

وتشهد الحدود اللبنانية الاسرائيلية معارك يومية بين 'حزب الله' والجيش الاسرائيلي منذ بدء 'طوفان الأقصى'.

الصور لحسام شبارو