اخبار لبنان
موقع كل يوم -جريدة الديار
نشر بتاريخ: ٢٩ نيسان ٢٠٢٥
انطلقت فعاليات الدورة الــ 11 من 'مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير'، الذي يستمر حتى 2 أيار المقبل، مع اهتمام خاص بالأفلام المصنوعة بواسطة الذكاء الاصطناعي.
وشارك في الافتتاح الذي أقيم بمسرح سيد درويش 'أوبرا الإسكندرية' عدد من الممثلين المصريين منهم محمود حميدة، والمنتج محمد العدل، الرئيس الشرفي للمهرجان، والمخرج أمير رمسيس، والممثلة سلوى محمد علي، وقدمت الحفل الفنانة بشرى والممثل طه الدسوقي.
وكرّم المهرجان الممثلة ريهام عبد الغفور بجائزة 'هيباتيا الذهبية' تقديراً لمسيرتها الفنية، بالإضافة إلى الممثل أحمد مالك.
وتشارك في المسابقة العربية للمهرجان 9 أفلام من مصر والأردن ولبنان والبحرين والإمارات والسعودية والمغرب.
أما مسابقة الطلبة تتنافس فيها 8 أفلام مصرية تعرض جميعها عالمياً لأول مرة، باستثناء فيلم 'نسمة' الذي يعرض لأول مرة في الشرق الأوسط وأفريقيا.
وتشمل مسابقة الأفلام الروائية 20 فيلماً، فيما تضم مسابقة أفلام التحريك 11 فيلماً، وتتنافس في مسابقة الأفلام الوثائقية 7 أفلام.
وقال رئيس المهرجان، محمد محمود، إن المهرجان شهد تطوراً كبيراً خلال السنوات الماضية، وتمثل ذلك في حجم الأفلام التي تقدمت للمشاركة في المسابقات المختلفة، مضيفاً أن إدارة المهرجان 'استقبلت 2500 فيلم من 199 دولة، وهو دليل على ثقة صناع السينما في العالم في مهرجان عمره 11 عاماً فقط'.
وأشار محمود إلى أن المهرجان هذا العام 'استحدث مسابقة للأفلام المصنوعة بواسطة الذكاء الاصطناعي، وذلك في محاولة لمواكبة التطورات التكنولوجية التي يشهدها العالم'، موضحاً أن نحو 50 فيلماً صنعت بواسطة الذكاء الاصطناعي تقدمت للمشاركة في المسابقة 'لكن تم اختيار 13 منها للمنافسة على الجوائز'.
ويخصص المهرجان برنامجاً لسينما الأطفال يضم 8 أفلام. كما ينظم ندوات وورش عمل تهدف إلى دعم المواهب السينمائية الشابة.
وتأسس المهرجان، الذي تنظمه 'جمعية دائرة الفن' عام 2015 ويقام سنوياً في نيسان باعتباره منصة لعرض الأفلام القصيرة التي لا تحظى بفرصة المشاهدة في دور السينما التجارية.