×



klyoum.com
lebanon
لبنان  ٢٠ أيلول ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
lebanon
لبنان  ٢٠ أيلول ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار لبنان

»سياسة» ام تي في»

افرام: الشرق الأوسط بين مخاض التحوّل ومشروع الدولة

ام تي في
times

نشر بتاريخ:  الجمعه ١٩ أيلول ٢٠٢٥ - ٢٠:٢٤

افرام: الشرق الأوسط بين مخاض التحول ومشروع الدولة

افرام: الشرق الأوسط بين مخاض التحوّل ومشروع الدولة

اخبار لبنان

موقع كل يوم -

ام تي في


نشر بتاريخ:  ١٩ أيلول ٢٠٢٥ 

ضمن فعاليّات الإجتماع السنوي الّذي يعقده مجلس كنائس الشرق الأوسط لشركائه الدوليّين، توجّه الرئيس التنفيذي لـمشروع وطن الإنسان النائب اللّبناني نعمة افرام بكلمة إلى المشاركين تمحورت حول عنوان الشرق الأوسط عند مفترق طرق نحو شكل جديد للأرض والهويّة، في قراءة واسعة ومتعددة الأبعاد للمنطقة وللبنان، في قلب هذا التحول العاصف.

نحن نعيش ثلاث شرق أوسطات: السماء، الأرض، والبحر، قال افرام، معتبرًا أن التوقيت إلهي بالمعنى الرمزي، وأن ما حصل بالأمس من قصف إسرائيلي على قطر، ونقاشنا اليوم عن الشرق الأوسط الجديد، يؤكدان أننا نعيش في مرحلة مفصلية علينا أن نقرأها بعمق، في السماء، في الأرض، وفي البحر.

وأضاف: نحن اليوم أمام ثلاث مستويات للشرق الأوسط:

* في الجوّ: شرق أوسط جديد بدأ يتشكّل، مع هيمنة متزايدة لقوة واحدة وهي إسرائيل وهذا ما يجب أن نفهمه بكافة أبعاده.* في البرّ: تحركات تكتونية تشير إلى نهاية النظام القديم وبداية نظام لم يُرسم بعد.* في البحر: حيث الثروات النفطية، قد تكون هناك فرصة لبناء صيغة عمل مشتركة تحقق المصلحة للجميع.وأكّد افرام أن الشرق الأوسط بالنسبة لنا ليس بُعدًا سياسيًا فقط، بل هو مكان مقدّس، حيث تسري قوانين تتجاوز المعايير البشرية والطبيعية، وقال: في إسرائيل، نرى محرّكات ليست سياسية، بل نبوئية وتوراتية. وعلى الضفة المقابلة، نواجه تطرّفًا يستمد شرعيته من بعد غيبي. لذا، لا يمكن قراءة الشرق الأوسط بمنطق سياسي بحت، بل يجب استحضار الأبعاد الروحية والميتافيزيقية أيضاً.

وشدّد على أهمية المنتدى قائلاً: هذا النوع من اللقاءات ضروري لأنه يفهم الشرق الأوسط بأبعاده المختلفة. فالصراع القائم ليس محليًا فقط، بل هو تحدٍ أمام البشرية جمعاء: كيف يتطوّر الإنسان في علاقته مع الله، مع الغير مرئي، ومع معنى وجوده.

ورأى أن الإجابة على سؤال إلى أين يتجه الشرق الأوسط؟ لا يمكن أن تأتي من السياسيين، مؤكدًا: السياسيون في منطقتنا عاجزون عن تقديم أجوبة حقيقية، لأن ما نعيشه يتجاوز السياسة. لا يمكن تفسير ما يحدث في غزة مثلًا بلعبة المصالح. الخسارة مشتركة للجميع. لفهم ما يحدث، علينا الدخول في عوالم أخرى، عالم الإيمان والفكر.

كما أشار إلى ثلاث مقاربات للواقع الحالي:

1. من يعتبر أن النهاية اقتربت أي أننا في آخر الأزمنة ويوم الدين اقترب.2. من يرى أننا نعيش زمناً أسوداً من الموت والدمار.3. من يعتقد أننا نعيش فوضى خالصة دون أي مخطط واضح.وأكمل قائلاً: لا أستطيع، في هذه اللحظة، أن أجيب بشكل قاطع على أي مدرسة فكرية أنتمي إليها. لكنّني أدعو كلّ واحد منكم أن يسأل نفسه في قلبه: إلى أي مدرسة ينتمي؟ هل نشعر حقًا بأنّ هناك خطة؟ هل نؤمن بأنّ الله هو من يمسك بزمام الأمور؟ إذا كنّا نؤمن بذلك، فمعناه أن هناك خطة، ولو لم تكن خاضعة لتحكّمنا كبشر. قد لا نفهمها، قد لا نديرها نحن، لكنها موجودة.

وأضاف: بالنسبة لي، أؤمن بوجود خطة إلهية... وقد لا نكون نحن من يتحكم بها. لكن علينا، نحن الذين نسعى للخير، أن نكون شهودًا على قيم الإنسان، وأن نرفض أي إيديولوجيا تصطدم بمصلحة الإنسان وكرامته.

وحول ما ينتظر الشرق الأوسط، قال افرام: نحن على أعتاب تحوّل كبير، ومثل كل تحوّل، سيكون مؤلمًا. ولكن دعاؤنا أن يتحوّل هذا الألم إلى ألم ولادة، وليس ألم دمارٍ عقيم لا نهاية له. أمامنا احتمالان: شرق أوسط جديد يولد من رحم المعاناة، أو انحدارٌ طويل نحو الجحيم لعشر أو خمسة عشر سنة. وختم قائلاً: أعتقد أننا نعيش اليوم لحظة تاريخية، حيث كثيرٌ ممّا تمّ التحضير له على مدى الخمسين عامًا الماضية بدأ يظهر إلى العلن، وها هي المشاريع تتكشّف، بعضها يكمل البعض الآخر، وبعضها يتناقض جوهريًا، ليضعنا أمام مفترق طرق وجودي.

وفي ردّه على سؤال حول أين تكمن بارقة الأمل؟، أجاب: أملي من لبنان. لأن الدائرة الجهنمية التي كنا ندور فيها منذ 30 عاماً بدأت تنكسر. نحن لم نعد ندور في الفراغ، بل بدأنا نسير بخطّ مستقيم. من 3 أو 4 أشهر، بدأنا نتحرّك نحو الأمام.

وأضاف: نعم، ليس لدينا بعد القدرة الكاملة على التغيير، ولكن لدينا الإرادة المركّزة، ولدينا مشروع واضح مع انتخاب رئيس جديد، حكومة جديدة، وبداية جدية لمسار الإصلاح.

وفي ردّه على سؤالٍ طُرح خلال المنتدى حول موعد انتقال لبنان إلى مرحلة استقرار فعلي تُتيح له النمو والتطور الحقيقي، وعن مكان وجود جهاز المناعة الوطني في لبنان، أجاب النائب نعمة افرام قائلاً: أودّ الربط بين سؤالكم عن المناعة وبين فكرة الاستقرار، لأنهما مترابطان عضوياً. فعندما نمتلك جهاز مناعة وطني حقيقي، لن يعود لبنان ساحةً مفتوحةً أمام الآخرين للعب فيه أو لتصفية الحسابات على أرضه.

وتابع: ولكن السؤال هو: كيف نبني هذه المناعة؟ في مشروع وطن الإنسان، عملنا بجدّ خلال السنوات الماضية، وكانت هذه بالضبط نقطة الانطلاق. لقد شعرنا أنّ لبنان، حتى الآن، لا يزال مشروع وطن، لم يكتمل بعد.

واستعاد النائب افرام مصطلح الملّة من زمن الدولة العثمانية لشرح واقع التركيبة اللبنانية، قائلاً: إذا عدنا إلى التصنيف العثماني، كنّا أربعة ملل: الشيعة، السنّة، المسيحيين، والدروز. هذه الأمم الأربعة لا تزال اليوم تحاول أن تكتشف كيف يمكن أن تضع معاً عقدًا وطنيًا حقيقيًا.

وكشف أن دراسات مشروع وطن توصّلت إلى نتيجة أساسية، وهي: الدولة التي لا تقوم على أمّة واحدة، بل على أربع، تستطيع أن تبني مناعة وطنية إذا بُنيت على قاعدة الدولة الخدماتية.

أي دولة توفّر خدمات حقيقية وعادلة لكلّ مواطنيها، تشكّل رابطة طبيعية بين المواطن والدولة، تبدأ من المنطق والعقل: أشعر بالانتماء لأنني أعيش في دولة تؤمّن لي كهرباء، ضمانًا اجتماعيًا، طرقات جيّدة، تعليمًا محترمًا...هكذا يبدأ المواطن بالشعور بأن من الجيّد أن يكون جزءًا من هذا الوطن.

وأضاف: من خلال هذه التجربة المعيشية المشتركة، تبدأ فكرة الوطن الحقيقية بالتكوّن. لهذا أقول إنّ ما تعمل عليه الحكومة اليوم مهم جدًا، ليس فقط لتحسين حياة المواطنين، بل لبدء بناء العقد الوطني الحقيقي، وبالتالي تعزيز مناعة لبنان في وجه أي تهديد.

وأردف محذّرًا: لبنان لم ينعم يومًا بفترة سماح، أو ‘Grace Period’، تمتد لاكثر من 20 سنة، يشعر فيها الناس بالأمان والكرامة والخدمة. وهذه هي المشكلة.

وعن الرسالة التي يودّ أن يعود بها إلى لبنان من هذا المنتدى، قال: رسالتي الأساسية هي أنّ الشرق الأوسط، ولبنان تحديدًا، يمران في لحظة دقيقة. دعونا نركّز على لبنان الآن، لأن السؤال المطروح يتعلق به تحديدًا.

أُصلّي وأتمنّى أن يبقى لبنان واحدًا، ولكن بنظام فعّال ومنتج. نظام يشعر فيه كل مكوّن من مكوّناته الأربعة أنّه لبناني أولاً، وألّا ينخرط أي منها في مشاريع إقليمية خارجة عن الإطار الوطني.

وأضاف بصراحة: لا نريد أن نرى أحدًا يفكّر بإيران قبل أن يفكّر بلبنان، ولا أن ينظر إلى سوريا أو غيرها قبل أن ينتمي لهذا الوطن.

وفي ختام مداخلته، أشار افرام إلى الدور الثقافي والفكري المطلوب من الغرب في هذه المرحلة، قائلاً: أتمنّى أن يعود الغرب، الذي أنتم جزء من ثقافته، إلى أداء دور قوّته الناعمة الجميلة، القوة الثقافية، الفكرية، الإبداعية، التي شهدناها في القرن التاسع عشر والعشرين، عبر الجامعات والمدارس والفنون. هذه القوة الناعمة الجميلة بدأت تتلاشى، وفي المقابل، نراها تظهر اليوم في الشرق، عبر الصين وغيرها في هذه المنطقة. نحن بحاجة إلى استعادة ذلك النسيم الحضاري الذي أتى ذات يوم من الغرب... قوة جديدة، مختلفة، إنسانية، متعدّدة الروافد.

ام تي في
قناة ام تي في اللبنانية
ام تي في
موقع كل يومموقع كل يوم

أخر اخبار لبنان:

وفد من جمعية متخرِّجي المقاصد زار قائد شرطة بيروت مهنئاً

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
7

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 2150 days old | 759,691 Lebanon News Articles | 13,076 Articles in Sep 2025 | 6 Articles Today | from 58 News Sources ~~ last update: 27 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


لايف ستايل