باسيل من جزين: نجدد ثقتنا بالجيش ونرفض الميليشيات والتقسيم

أكد رئيس 'التيار الوطني الحر' النائب جبران باسيل، خلال كلمة له في عشاء هيئة قضاء جزين، أن 'جزين عرين البطولة والصمود، وهي أيضاً عرين التيار الوطني الحر'، واصفاً إياها بـ'عروس الجنوب وواجهته المضيئة'. وأشار إلى أن 'جزين صمدت في وجه القصف والاحتلال كما صمد التيار، وبقيت وفية لمبادئها'، مرحّباً بالنائب إبراهيم عازار، ومشدداً على أن 'الانتصار لم يكتمل بسبب تزوير انتخابات اتحاد بلديات جزين'.

ولفت باسيل إلى أوجه التشابه بين جزين والتيار، قائلاً إنهما تعرضا للمحاصرة والاستهداف لكنهما بقيا صامدين. وأكد أن التيار يتشارك مع جزين الحب للمؤسسة العسكرية والجيش، مشدداً على 'الثقة المطلقة بالجيش في أي قرار يتخذه، وعلى ضرورة دعمه بالإمكانات اللازمة كي يحمي لبنان والجنوب ويحفظ السيادة الوطنية'.

وفي سياق آخر، جدد باسيل رفض الميليشيات، قائلاً إن 'جزين لم تتعايش مع الميليشيا، وكذلك التيار لم يتعايش معها خلال الحرب'، مذكّراً بأن 'العماد ميشال عون جسّد الشرعية والدولة والجيش'. وأضاف: 'لا يمكن للميليشيات أن تعطينا الدروس في نزع السلاح بعدما رأينا كيف تعاملت مع الجيش'.

كما شدد على رفض أي مشروع تقسيمي، معتبراً أن 'جزين بطبيعتها تلعب دور الوصل لا القطع'، مستذكراً الإمام موسى الصدر في ذكرى تغيبه.

وتطرق إلى ملف سد بسري وسد جنّة، معتبراً أن 'منع هذه المشاريع حرم بيروت وجزين من المياه'، ومشدداً على أن 'من يقف وراء ذلك يجب أن يُحاسب في الانتخابات'. وانتقد 'خطاب الكراهية والتحريض الطائفي الذي يضع جزين في عزلة'، في مقابل رؤية التيار لها كـ'مساحة وصل وانفتاح'.

وختم باسيل مؤكداً التزام التيار باستكمال مشاريع التنمية في جزين، ولا سيما ترميم الشوارع والمناطق السياحية، لتبقى 'جزين العروس التي تستقطب الناس وتستقبل الجميع'.