اخبار لبنان
موقع كل يوم -صحيفة النهار اللبنانية
نشر بتاريخ: ١٢ تموز ٢٠٢٤
iframe{max-width:100% !important;} img{height:auto !important; max-width:100% !important;} تشير معطيات منذ فترة، إلى أن الساحة الداخلية ستشهد تموضعات سياسية لافتة وعلى قدر كبير من الأهمية، وثمة تحالفات مختلفة ستتشكل، ربطاً بالتطورات الأخيرة، سواء ميدانياً على صعيد تداعيات حرب الجنوب وإفرازاتها السياسية من مواقف وسواها، أو سياسيا انعكاسا على الاستحقاق الرئاسي وكل ما يتفرع منه بصلة. وعلى هذه الخلفية يبرز السؤال: أين يتموضع 'التيار الوطني الحر' الذي انطلق معارضاً بشراسة من خلال مؤسسه الرئيس العماد ميشال عون، إلى دخوله السلطة على رأس الرئاسة الأولى والمواقع الوزارية والإدارية وغيرها، واليوم يعود ويترجّح بين المعارضة و'بلوك جديد' في ظل تحالفات مرتقبة سياسية وانتخابية وسواها؟يلاحظ في هذا السياق أن ودّا مستجدا يأخذ مكانه على خط عين التينة-ميرنا الشالوحي، ولقاءات تعقد باستمرار قطبها النائب غسان عطاالله الذي يلتقي رئيس مجلس النواب نبيه بري دورياً، والعلاقة تتطور في شكل لافت بين البرتقالي ورئيس المجلس، ناهيك بتطرية بين 'التيار' والتقدمي الاشتراكي، وكذلك لم يخرج 'التيار' حتى الساعة من تحالفه مع 'حزب الله' ولم تكسر الجرة بينهما، بدليل أن جولة النائب جبران باسيل الأخيرة وزيارته حارة...