اخبار لبنان
موقع كل يوم -جنوبية
نشر بتاريخ: ١٢ شباط ٢٠٢٥
ينتهي عهد اللواء عماد عثمان في قيادة قوى الأمن الداخلي في 15 أيار 2025، موعد إحالته على التقاعد، بعد أن استفاد من قانون التمديد لعامين متتاليين. ومع اقتراب هذا التاريخ، تتزايد التساؤلات حول من سيخلفه في المنصب، وسط تجاذبات سياسية حادة وخيارات متعددة مطروحة على الطاولة.
من سيخلف عماد عثمان؟
محمود قبرصلي: يعد العميد محمود قبرصلي أحد الأسماء المطروحة بقوة لخلافة اللواء عماد عثمان في منصب المدير العام لقوى الأمن الداخلي، بحسب صحيفة «الأخبار». يتمتع قبرصلي بخبرة طويلة في المجال الأمني، وهو من ضباط صيدا الذين تولوا مهام حساسة، منها قيادة سرية أمن رئيس الحكومة الأسبق فؤاد السنيورة.
رائد عبد الله: يعد العميد رائد عبد الله من الأسماء التي يدعمها فريق رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون. يشغل عبد الله حالياً منصب رئيس المكتب الفني في فرع المعلومات، ويتمتع بسجل مهني قوي. إلا أن فرصه في التعيين قد تكون أضعف نظراً لانتمائه إلى إقليم الخروب، المنطقة نفسها التي ينتمي إليها وزير الداخلية الجديد أحمد الحجار، ما قد يشكل عائقاً أمام تعيينه في ظل التوازنات الطائفية والسياسية
ماجد الأيوبي: ضمن الخيارات المتداولة، هناك حديث عن إمكانية تعيين العميد ماجد الأيوبي خلفاً لعثمان، خاصة مع دعم رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي لهذا الخيار. يرى البعض أن تعيين الأيوبي قد يكون حلاً توافقياً يضمن عدم استبعاد شخصيات أمنية من الشمال، خصوصا بعد خلاف رئيس الحكومة نواف سلام مع تكتل «الاعتدال الوطني» وعدم منحهم حصة في الحكومة الجديدة.
من سيخلف خالد حمود؟
التغيير لا يقتصر على منصب المدير العام لقوى الأمن الداخلي، بل يشمل أيضاً رئاسة شعبة المعلومات، حيث يشغل هذا المنصب حالياً العميد خالد حمود. من الأسماء المرشحة لخلافته:
رائد عبد الله: في حال لم يتم تعيينه مكان اللواء عماد عثمان، فإن عبد الله يعد من أبرز المرشحين لخلافة حمود في رئاسة فرع المعلومات.
خالد عليوان: يشغل حالياً منصب قائد القوة الضاربة في فرع المعلومات، ويعد من الأسماء القوية المطروحة لخلافة حمود.
من هو محمود قبرصلي وما تداعيات تعيينه؟
العميد محمود قبرصلي، المنتمي إلى دورة عام 1995، يتمتع بتاريخ طويل في قوى الأمن الداخلي. في حال تم تعيينه مديراً عاماً، فإن ذلك سيؤدي إلى تغييرات كبيرة داخل المؤسسة، حيث ستنتهي خدمة أكثر من 80 ضابطاً أعلى منه رتبة، ما سيضع هؤلاء الضباط في خانة التصرف أو سيضطرون للبقاء في مواقعهم من دون أي فرص للترقية.
في ظل هذا المشهد، يبقى السؤال مفتوحاً حول مدى قدرة وزير الداخلية أحمد الحجار على إحداث التغييرات التي يسعى إليها، هو الذي بدأ بإجراء تغييرات فور وصوله إلى الوزارة بينها تحضير المقدم محمد العاكوم ليتولى قيادة سرية وزارة الداخلية والبلديات خلفًا للرائد نادر قصب.
إقرأ/ي أيضا: عندما يعجز حزب الله.. فرع المعلومات يكشف 17 شبكة تجسس إسرائيلية في لبنان!