×



klyoum.com
lebanon
لبنان  ٣٠ نيسان ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
lebanon
لبنان  ٣٠ نيسان ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار لبنان

»سياسة» لبنان الكبير»

لبنان: رحيل الحريري ولعنة "سيزيف"

لبنان الكبير
times

نشر بتاريخ:  الأحد ١١ شباط ٢٠٢٤ - ٠٠:١٦

لبنان: رحيل الحريري ولعنة سيزيف

لبنان: رحيل الحريري ولعنة "سيزيف"

اخبار لبنان

موقع كل يوم -

لبنان الكبير


نشر بتاريخ:  ١١ شباط ٢٠٢٤ 

يبني الفيلسوف الفرنسي ألبير كامو فلسفته حول العبثية على غياب الوضوح وعدم قدرة الانسان على فهم العالم المحيط به، فيعلق في حلقة لامتناهية وتراجيدية لمصير أشبه بالعقاب… تلك هي لعنة 'سيزيف' وتلك هي اللعنة التي يحمل اللبناني صخرتها منذ انهارت الهامة اللبنانية والعربية والعالمية الكبرى التي يمثلها رفيق الحريري. ومذاك، يدور لبنان بأسره ضمن حلقة عقابية مزدوجة: مرة في الداخل ومرة في الخارج.

 في الداخل، النزف مستمر والمأساة تتفاقم ولا طائل من التذكير بالدراما اليومية التي غيّرت حتى رائحة الحياة في لبنان لتصبح أشبه بالعفونة المنتشرة في الأزقة المهجورة. هذه الرائحة لعنة بحد ذاتها، دفعت الكثير من اللبنانيين الى رمي صخرتهم المرهقة والاستسلام للرحيل. هذا الرحيل لعنة جديدة، وفراق مؤلم ذاقه اللبنانيون مرة بهجرات ومرة بحروب. أما من الخارج.. فترك اللبناني ليحمل صخرته وحيداً بعد أن كان الجميع يمد يد العون، حتى أثقلت كرامته أحياناً.

كل تلك العبثية تطاردنا وتتجلى بأغرب مظاهرها حين يسأل أي أجنبي: 'ما الذي يحصل في لبنان؟'. لماذا يحمل اللبناني صخرة 'سيزيف' ويصعد جبلاً مهولاً ويسقط عنه مراراً ويستفيق ليعاود تنفيذ القصاص المرعب؟ من الذي يقتص منه؟ وعلام يعاقب؟

الحقيقة الأكثر إيلاماً والإجابة الأكثر عبثية ودقة بصورة متضاربة هي أن اللبناني يقتص من اللبناني واللبناني يتوعد اللبناني… استرضاء للآخر.

الاعتراف… خشبة الخلاص

لا مكان لخلاص لبنان من هذه اللعنة إلا بالاعتراف بأن الجريمة التي فتحت جرحاً كبيراً في تاريخ البلاد وزلزلت كيانه وزعزعت ثقة العالم به، لم تستهدف شخصاً بل دولة بحالها. رفيق الحريري لم يكن يوماً عاشقاً للسلطة ولا عابراً ذا مصلحة. وبحجم ندرة هذه الشخصية أتت قوة الضربة. للقراء الجدد من الشباب، لا شك في أن شباط موعد سنوي للرثاء وللمديح. لكن الحقيقة أكبر من ذلك بكثير. فهذا الشباب نفسه هو من يحمل كل يوم صخرة 'سيزيف' على ظهره ويشقى ليصعد إلى القمة، وثم بالكاد تلوح بارقة أمل حتى يعود الى الهاوية. يعيش هذه الهاوية بكل مفاصل حياته.. من اللحظة التي يستيقظ فيها آملاً بالعثور على بعض المياه الساخنة للخروج بالشكل الذي يليق به أو لكي قميصه استعداداً لمجابهة تجاعيد الطرقات والقلوب.

رفيق الحريري حمل عن هذا الشباب، صخرة 'سيزيف' في يوم من الأيام، ومهد له الطريق الى القمة في الداخل والخارج. سلحه بالعلم وفتح أمامه أبواب أرقى الصروح التعليمية بمنح شتى. كلنا نعلم ذلك وهذا ما يدركه العدو قبل الصديق. وهذا ما اتخذه الحاقدون مثالاً ليبنوا استراتيجية ناجحة… العلم أهم الأسلحة والقلم أقوى من الرصاص.

اليوم وقد أثقلتنا صخرة 'سيزيف' أكثر من أي وقت مضى، يرثي الجميع من دون استثناء من حاول أن يشد على يد المواطنين في لبنان ميشال شيحا والبطريرك حويك والرئيس فؤاد شهاب. لقد طال الرثاء، ولكن أليست تلك قيود اللعنة؟ كلما ارتفع الأنين.. اقترب الخلاص! فلننتظر، سنحمل تلك الصخرة بعد.. لكن غداً لناظره قريب!

أخر اخبار لبنان:

ندوة "أزمة الصحافة وواقع الصحافيين" في نقابة المحررين في 8 أيار

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
1

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 1642 days old | 4,262,641 Lebanon News Articles | 33,418 Articles in Apr 2024 | 336 Articles Today | from 69 News Sources ~~ last update: 16 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


مقالات قمت بزيارتها مؤخرا



لبنان: رحيل الحريري ولعنة سيزيف - lb
لبنان: رحيل الحريري ولعنة سيزيف

منذ ٠ ثانية


اخبار لبنان

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.






لايف ستايل