صواريخ المقاومة تنهال على مواقع وتجمّعات العدو الإسرائيلي "اليونيفيل" أكدت قلقها إزاء تصاعد أعمال العنف عبر الخط الأزرق

تواصل المقاومة الاسلامية عملياتها ضد مواقع وتجمعات للعدو الاسرائيلي على طول الحدود، دعما وإسنادا لغزة وأهلها ومقاومتها وردا على الاعتداءات الصهيونية التي ينفذها العدو ضد القرى اللبنانية.

وللمرة الثانية على التوالي، دوت صفارات الانذار من المقر العام لليونيفيل في الناقورة.

بيانات حزب الله

وفي السياق، اصدرت المقاومة الاسلامية في بيان لها انه: 'دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‌‌‏والشريفة، ‏وفي إطار الرد على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية والمنازل المدنية خصوصا مجزرة الناقورة والاعتداء على بلدة طير حرفا والطواقم الطبية فيها، قصفت ‏المقاومة مستعمرتي 'غورن' و'شلومي' بالأسلحة الصاروخية والمدفعية'.

وفي بيان آخر، اعلنت المقاومة، انه 'دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‌‌‏والشريفة، ‏وفي إطار الرد على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية والمنازل المدنية خصوصا مجزرة الناقورة والاعتداء على بلدة طير حرفا والطواقم الطبية فيها، قصف مجاهدو ‏المقاومة مستعمرتي 'غورن' و'شلومي' بصواريخ البركان والكاتيوشا'.

وكانت أعلنت المقاومة في بياناتها المتتالية، استهدافها:

- موقع ‏الرمثا في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية، وأصيب إصابة مباشرة. ‏

- موقع ‏السماقة في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية، وأصيب إصابة مباشرة. ‏

- مقر قيادة كتيبة ليمان المستحدث ‏بالقذائف المدفعية.

نعي شهداء لحزب الله و'أمل'

الى ذلك، أعلنت المقاومة في بيان لها انه: 'بمزيد من الفخر والإعتزاز، تزف المقاومة الشهداء على طريق القدس: إسماعيل علي مطلق 'رسول' مواليد عام 1989 من يارين في الجنوب، حسين علي زهور 'حبيب' مواليد عام 1989 من يحمر الشقيف في الجنوب، علي محسن عقيل 'عابس' مواليد عام 1994 من الجبّين في الجنوب، علي عباس يزبك 'محمد الجواد' مواليد عام 2001 من الناقورة في الجنوب'.

كما وزفت حركة 'امل' الشهيد علي أحمد مهدي مواليد الناقورة عام 1975، وعاهدت الحركة 'الشهيد وجماهيرها بأن تبقى على العهد والقسم للقائد المؤسس وللشهداء بأن نكون فدائيي حدود أرضنا المقدسة مهما غلت التضحيات'.

توضيح من الدفاع المدني

وكان صدر عن المديرية العامة للدفاع المدني البيان التالي: 'نشر أحد المواقع الالكترونية خبرا ينسب فيه الى المديرية العامة للدفاع المدني نعي شهداء العدوان الإسرائيلي على طريق القدس. يهم المديرية ان توضح ان الذين استشهدوا لبنانيون، ومقدرة تضحياتهم في سبيل الواجب الانساني، لكنهم لا ينتمون الى الدفاع المدني كجهاز من أجهزة وزارة الداخلية والبلديات، وهي تهيب بمختلف وسائل الاعلام والتواصل تقصي الأخبار منها مباشرة تفاديا ' لاي التباس'.

تشييع

*من جهة ثانية، شيعت الناقورة وحركة 'أمل' وحزب الله، بمأتم شعبي حاشد، الشهداء: علي أحمد مهدي، علي عباس يزبك، حسين أحمد جهير وعصام هاشم جهير.

سار موكب التشييع باتجاه ساحة البلدة، تقدمته سيارات الإسعاف وحملة الأعلام والرايات على وقع لحن الوداع، وأقيمت مراسم التكريم للشهداء.

بعد ذلك، أم مفتي صور حسن عبد الله الصلاة على جثامين الشهداء، ثم انطلق موكب التشييع باتجاه جبانة البلدة، على وقع الأناشيد والمرثيات، حيث ووريت الجثامين في الثرى.

*هذا وشيَّع حزب الله وأهالي يحمر الشقيف وجمهور المقاومة الشهيد على طريق القدس حسين علي زهور بموكبٍ حاشدٍ ومهيب. وبعد المراسم التكريمية للشهيد، عزفت الفرقة الموسيقية في كشافة الإمام المهدي لحن الشهادة ثم قدّمت ثلة من المجاهدين قسم الوفاء والعهد بالمضيّ على خطى المقاومة والشهداء.

وبعد أنّ أمّ إمام البلدة الشيخ نزار سعيّد الصلاة على الجثمان، جاب النعش شوارع البلدة على وقع الهتافات الحسينية والمؤيدة للمقاومة. وعند جبانة البلدة، وورِيَ الشهيد الثرى إلى جانب من سبقه من المؤمنين والشهداء.

*وفي بلدة السماعية الجنوبية، شيع حزب الله وجمهور المقاومة الشهيد على طريق القدس اسماعيل علي مطلق 'رسول' بموكب حاشد.

*كما شيع حزب الله وجمهور المقاومة الشهيد على طريق القدس المسعف كامل فيصل شحادة 'وحيد العاملي' في بلدة الرمادية في الجنوب.

'اليونيفيل'

من جانبها، أعلنت 'اليونيفيل' في بيان أنها 'تشعر بقلق بالغ، إزاء تصاعد أعمال العنف التي تحدث عبر الخط الأزرق'، مشيرة إلى أن 'هذا التصعيد تسبب في مقتل عدد كبير من المدنيين وتدمير المنازل وسبل العيش'.

وأكدت 'ضرورة أن يتوقف هذا التصعيد فورا'، وقالت: 'نحن نحث كل الأطراف على إلقاء أسلحتهم وبدء العمل على حل سياسي وديبلوماسي مستدام'، مشيرة إلى أنها على 'استعداد لدعم هذه العملية بأي طريقة، بما في ذلك من خلال عقد اجتماع ثلاثي بناء على طلب الأطراف'.