اخبار لبنان
موقع كل يوم -جنوبية
نشر بتاريخ: ٤ كانون الثاني ٢٠٢٥
أجرى رئيس اللجنة السعودية المعنية بملف لبنان الأمير يزيد بن فرحان، والذي وصل الى بيروت مساء الجمعة، لقاءات بعيدة من الاضواء مع المسؤولين والزعماء اللبنانيين،وتردد أن الوفد التقى رئيس مجلس النواب نبيه بري والبطريرك الراعي مار بشارة بطرس الراعي ورئيس حزب 'القوات اللبنانية' سمير جعجع ويواصل لقاءاته مع الاخرين .
من جهته لم يشأ بري تأكيد اللقاء أو عدمه. واكتفي بالقول ' الجلسة الخميس'.
والتقى بن فرحان أيضا مجموعة من النواب السنة.
وأشارت معلومات أنّ اسمي جوزف عون وجهاد أزعور تتصدر الاحتمالات الأكثر جدية لإنجاز الاستحقاق وأن اجتماعا موسعا سيعقد الاثنين لكتل 'التوافق الوطني' 'والاعتدال' 'ولبنان الجديد' 'واللقاء التشاوري'.
ووفق مصادر لـ ' النهار' لم يظهر النواب السنة في اجتماعهم مع الموفد السعودي حماسة لانتخاب قائد الجيش العماد جوزف عون.
من جهتها نقلت قناة 'الجديد' عن أوساط نيابية قولها،أنّ الموفد السعودي الأمير يزيد بن فرحان الذي زار رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس حزب 'القوات اللبنانية' سمير جعجع ورئيس 'التيار الوطني الحر' جبران باسيل، أبدى للمرة الأولى اهتمامه بتزكية قائد الجيش العماد جوزاف عون لرئاسة الجمهورية.
وأوضحت الأوساط أنَّ ردّ بري على الموفد السعودي بشأن عون أتى من الناحية الدستوريّة على قاعدة أن تعديل الدستور لصالح عون يحتاج إلى 86 صوتاً في مجلس النواب وهو رقمٌ غير مُؤمّن حتى اللحظة.
إقرأ أيضا: الحزب والحرب و«البعبع».. ثالثهما!
إلى ذلك، قالت مصادر نيابية لـ'الجديد' إنَّ الموفد السعودي لم يُمسّ أو يُزكّي أي اسم للرئاسة رغم إصرار بعض النواب ورغبتهم في استيضاح وتحديد مسار الجلسة والتصويت.
ووفقاً المصادر، فإن النواب السنة شرحوا للجانب السعودي العقبات المرتبطة بإسم قائد الجيش وصعوبة تسويق إسمه أو تبنيه في المرحلة الحالية لاعتراض نواب 'الثنائي الشيعي' ومعهم جعجع وباسيل على اسمه.
مع هذا، فقد قالت 'الجديد' إن الموفد السعودي قرّر تمديد إقامته في بيروت حتى يوم الأحد لاستمزاج المزيد من الآراء مع الكُتل.