الغارات الإسرائيلية على القلمون..استهدفت تحصينات حزب الله المعقدة

قالت وكالة 'رويترز' الثلاثاء، إن الغارات الإسرائيلية الأخيرة على منطقة القلمون السورية، استهدفت بنية تحتية معقدة لحزب الله اللبناني.

ونقلت الوكالة عن مصدريين عسكريين سوريين أن الضربات الإسرائيلية على القلمون استهدفت تحصينات لحزب الله على طول الحدود اللبنانية-السورية، وكذلك مستودع ذخيرة قرب مدينة يبرود.

وأصابت غارة إسرائيلية موقعاً قرب مدينة القطيفة على بعد 40 كيلومتراً إلى الشرق من العاصمة السورية دمشق، مستهدفة منطقة يتحصن فيها حزب الله، وفق ما قال مصدر استخباراتي غربي للوكالة.

وبحسب المصدر، فإن الغارات الأخيرة استهدفت 'البنية التحتية لحزب الله في سوريا لاسيما تحصيناته المعقدة على طول الحدود اللبنانية-السورية'.

وفجر الثلاثاء، قالت مصادر محلية ل'المدن'، إن الطائرات الإسرائيلية قصفت مواقع عسكرية للنظام السوري وحزب الله في محيط يبرود في القلمون، ما أدى إلى حصول انفجارات داخل المواقع المستهدفة واشتعال النيران داخلها.

ووفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن الضربات استهدفت مستودعات أسلحة لحزب الله والميليشيات الإيرانية في محيط منطقة يبرود في ريف دمشق، ما أدى لتدمير سلاح وذخائر واندلاع النيران في الأماكن المستهدفة كما سمع دوي انفجارات منها، 'وسط معلومات عن قتلى وجرحى'.

الهجوم على القلمون هو الثاني خلال 48 ساعة، إذ قصفت الطائرات الإسرائيلية فجر الأحد، شحنة أسلحة داخل قطعة عسكرية لقوات النظام يستخدمها حزب الله، وكذلك موقعاً آخر قرب الكتيبة الهندسية، وذلك بين منطقتي يبرود والنبك في جبال القلمون في ريف دمشق، حسب المرصد السوري.

وعقب الاستهداف، أظهرت صور التقطتها الأقمار الصناعية تدمير بعض مخازن الذخيرة في التلال جنوبي يبرود في منطقة القلمون.

وسبق هجوم الأحد، قصف مدفعي إسرائيلي استهدف موقعاً عسكرياً للنظام في تل الجموع في ريف درعا الغربي، وذلك إثر إطلاق صاروخ على الجولان المحتل من قبل مجموعات تابعة لحزب الله.