اخبار لبنان
موقع كل يوم -صحيفة النهار اللبنانية
نشر بتاريخ: ١٥ أب ٢٠٢٤
iframe{max-width:100% !important;} img{height:auto !important; max-width:100% !important;} مع خروج عدد لا يستهان به من نواب تكتل التيار الوطني الحر، بفعل الإقالة والاستقالة من التيار البرتقالي، والأمر عينه لنواب آخرين من التغييريين وسواهم، السؤال: كيف سيكون مصير هؤلاء النواب؟ هل سينضوون في تكتلات نيابية موجودة في المجلس النيابي؟ أم سيكون لهم تكتلهم، أم سيتوزع البعض على هذه الكتلة وتلك؟ والخيار الآخر أن يبقوا مستقلين خارج التكتلات النيابية الحالية. تاريخياً، يشار إلى أنه ليست المرة الأولى، ولا سيما مع اقتراب نهاية ولاية المجلس، أن يستقيل نواب من تكتلاتهم، الأمر الذي سبق أن حصل في المجالس النيابية المتعاقبة، فيما كان في مجلس عام 1972، تكتل نيابي وازن، يجمع كل نواب الطوائف والمذاهب والمشارب السياسية، وسُمّي آنذاك التكتل النيابي المستقل، الذي ترأسه رئيس المجلس الراحل كامل الأسعد، ما يعني أن ما يحدث اليوم ليس أمراً طارئاً، لكن في ظل الأجواء والظروف وتبدل المعطيات، فالسؤال يعود ويطرح نفسه: ماذا عن نواب تكتل لبنان القوي، وإلى أين سيذهبون، وما مصيرهم في ما بقي من ولاية المجلس النيابي، ولاحقاً مع من سيتحالفون؟ إلى أمور كثيرة مدار تساؤلات أنصارهم وجمهورهم والمحللين وغيرهم.عضو كتلة...