اخبار لبنان
موقع كل يوم -إذاعة النور
نشر بتاريخ: ٧ تشرين الثاني ٢٠٢٥
فجر الأربعاء في السابع والعشرين من تشرين الثاني 2024 دخل اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان حيز التنفيذ لكن من جانب واحد..
فالإتفاق الذي إلتزمت به المقاومة بات ومنذ ذلك التاريخ وحتى اليوم عرضة للخرق والإنتهاك من قبل العدو الصهيوني الذي يوزع يومياً إعتداءاته في مختلف المناطق اللبنانية.
وأمام كل هذه العربدة الإسرائيلية لم يحرك رعاة الإتفاق ساكناً تجاه ما يجري لا سيما الولايات المتحدة الأميركية بل اكتفوا بإرسال الموفدين إلى بيروت فقط للضغط على لبنان، ليبقى السؤال الدائم أي دور تلعبه هذه الدول؟ وهو ما نطرحه على أستاذ العلاقات الدولية الدكتور علي بيضون، الذي لفت الى ان الكيان الصهيوني يستفيد من الغطاء الدولي وعدم جود اي ضغط فعلي من الدول المكونة للجنة الميكانيزم ولا من الولايات المتحدة الاميركية التي كانت قد اخذت على عاتقها تنفيذ الاتفاق لكنها على العكس استفادت من الضغط العسكري الاسرائيلي لتشكل ضغطا سياسيا على الحكومة اللبنانية .
واشار بيضون الى ان العدو الاسرائيلي ما زال يراهن بانه غير مضغوط دوليا لتنفيذ الاتفاق ما يضع مصداقية الامم المتحدة واليونيفيل وفرنسا والولايات المتحدة الاميركية على المحك
وحدة اللبنانيين هي فقط ما ينفعهم في مواجهة أي عدوان يؤكد بيضون، مشددا على ضرورة ان يحسن لبنان وضعه الداخلي والالتزام بابقاء سلاح المقاومة كعنصر قوة للضغط على العدو الاسرائيلي واحداث نوع من التوازن لعدم تنفيذ تهديداته ضد لبنان .
وفي لعبة الدول تبقى المصالح هي الأساس وعليه بيقى على اللبنانيين إدراك أن أميركا وغيرها من الدول لن تقدم مصلحة لبنان على مصلحة 'إسرائيل'.











































































