اخبار لبنان
موقع كل يوم -إذاعة النور
نشر بتاريخ: ٢٦ تشرين الثاني ٢٠٢٣
بالدم والنار، فرضت المقاومة الفلسطينيّة شروطها وتمكّنت من إنتزاع حرية 39 أسيراً فلسطينياً جديداً بينهم 6 أسيرات و 33 قاصراً من سجون الإحتلال الصهيوني ضمن الدفعة الثانية من الأسرى،
وذلك في اليوم الثاني من الهدنة، حيث إستقبل فلسطينيو القدس المحتلة والضفة الغربيّة بإحتفالات شعبيّة أبناءهم برغم تضييقات الإحتلال.
يأتي ذلك في أعقاب إخلال العدو الصهيوني بالتزاماته ضمن اتفاق الهدنة في غزة ورفض المقاومة هذا التلاعب ما أدى إلى تدخل وسطاء لحل الخلافات،
وسلمت كتائب القسام الصليب الأحمر ثلاثة عشر أسيراً صهيونياً وأربعة من حملة الجنسيات الأجنبية جرى نقلهم من معبر رفح الحدودي مع مصر إلى نقطة إلتقاء في كرم أبوسالم قبل تسليمهم إلى الجانب الإسرائيلي.
المتحدث باسم الخارجية القطريـة ماجد الأنصاري أشار إلى إحراز تقدّم بشكل إيجابي بصفة عامة، لافتاً إلى أنّ تطبيق الهدنة يبعث على الأمل في اتفاق أكثر استدامة وإخراج مزيد من الرهائن.
غير أنّ وسائل إعلام العدو قالت إنّه حتى بعد حل مسألة الدفعة الثانية من تحرير الأسرى هناك خلافات جوهرية مع حماس بخصوص ما هو لاحق.
القيادي في حركة حماس أسامة حمدان أكّد أنّ اتفاق الهدنة الإنسانية وتبادل الأسرى لم يكن ليتحقق لولا صمود الشعب الفلسطيني، مشيراً إلى أن الحركة حريصة على تنفيذ وإنجاح الإتفاق الذي لم يلتزم الإحتلال ببنوده،
وفي مؤتمر صحفي شدد حمدان على أن الإحتلال لم ولن يفلح في تحرير أسراه بالقوة.
حركة الجهاد الإسلامي أعلنت أن قيادة الحركة تراقب وتتابع كل التفاصيل المتعلقة بالسلوك الصهيوني ولن تتأخر في اتخاذ أي إجراء لمنع أي تلاعب ببنود اتفاق الهدنة، وأكدت حركة الجهاد في بيان أن المقاومة تمسك بزمام الأمور وتدير هذه المعركة سواء في الميدان العسكري أو السياسي بكل ثقة وثبات ولن تسمح للعدو بالتلاعب أو التهرب مما جرى الإتفاق عليه.