"اللقاء الديموقراطي" ينعى السعد: سعى لإرساء ركائز دولة المؤسسات

نعت كتلة اللقاء الديموقراطي العضو السابق فيها النائب والوزير فؤاد السعد، صاحب النضال السياسي والبرلماني الطويل، والشخصية التي تركت أثرها في العمل الوطني، مُساهماً في ترسيخ قيمة العمل البرلماني وإتمام المشاريع الإصلاحية والسعي لإرساء ركائز دولة المؤسسات.

واستذكرت الكتلة بتقدير عالٍ دور السعد البنّاء إلى جانب الرئيس وليد جنبلاط في إتمام مصالحة الجبل التاريخية في العام 2001، حيث كان شريكاً في تثبيت العيش المشترك وطي صفحة الحرب وترسيخ مبدأ الوحدة الوطنية بين اللّبنانيين جميعاً، الأمر الذي طبع نهجه ورافقه طوال مسيرته، فكان منفتحاً دائماً على الآخرين وداعية حوار وتقريب وجهات النظر.

وإذ نوّهت الكتلة بدور السعد كرجل دولة في كل المهمات والمواقع والمسؤوليات التي تولّاها، إن كان على مستوى اللجان النيابية أو العمل الوزاري، تستذكر كذلك بصماته في المساهمة في صنع الكثير من المحطات السياسية الأساسية، وفي جهده لبناء الدولة حينما عُيّن وزيراً لشؤون الإصلاح الإداري في حكومة الرئيس الشهيد رفيق الحريري، وقد عبّر بالعمل والفعل عن رغبته وسعيه في تحسين الإدارة العامة والعمل السياسي في البلد.