“الحزب” يتحضّر لسيناريو سيّء: ورقة "برّاك" صكّ استسلام!

#fixed-ad { position: fixed; bottom: 0; width: 100%; background-color: #ffffff; box-shadow: 0px -2px 5px rgba(0, 0, 0, 0.3); padding: 15px; text-align: center; z-index: 9999; right:0px; } #ad-container { position: relative; padding-top: 50px; /* ترك مساحة كافية لزر الإغلاق */ } #close-btn { position: absolute; top: -40px; right: 15px; background-color: #007bff; color: white; border: none; padding: 12px 16px; border-radius: 50%; font-size: 24px; cursor: pointer; box-shadow: 0px 4px 8px rgba(0, 0, 0, 0.3); transition: background-color 0.3s ease, transform 0.3s ease; } #close-btn:hover { background-color: #0056b3; transform: scale(1.1); } /* لجعل التصميم متجاوبًا */ @media (max-width: 768px) { #fixed-ad { padding: 10px; font-size: 14px; } #close-btn { top: -35px; padding: 10px 14px; font-size: 20px; } } @media (max-width: 480px) { #fixed-ad { padding: 8px; font-size: 12px; } #close-btn { top: -30px; padding: 10px; font-size: 18px; } }

×

بعد كلام الشيخ قاسم ومعه تصريح رئيس الحكومة عن خشية لبنان من تصعيد اسرائيلي، يبدو أن الساعات التي تستبق زيارة الموفد الاميركي توم براك الى بيروت تحمل دلالات خطرة، وفي المعلومات أن الحزب يتحضر لسيناريو سيء وتحديدا من الحدود الشرقية مقابل بعلبك وصولا الى الجنوب إضافة الى ما تكمن له اسرائيل من البقاع الى الجنوب، فالحزب يرى في هذه المرحلة أن أي مواجهة مع اسرائيل هي بحكم المفروضة عليه خاصة أنه يعتبر من غير الممكن تسليم السلاح من دون ضمانات.

وهذه الضمانات غير متاحة في الورقة التي تعمل اللجنة الثلاثية حاليا للرد عليها، علما بأن شروطها حاسمة زمنيا وقاسية تنفيذيا، وفي المعلومات أن الحزب يرفض رفضا قاطعا ورقة باراك وكل ما يتصل بها من إجراءات ومراحل في آلية التطبيق، وهو بعيد عن مندرجاتها، رغم محاولات حثيثة لإيجاد مخرج لبناني قبل وصول براك، وبحسب مصادر متابعة فإن الحزب يرى في الورقة صك استسلام وهو غير معني بها ولا بأي ردود لبنانية عليها.

وتضيف المعلومات أن الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم تقصد في كلامه يوم الجمعة تأكيد أن لا تباينات مع حركة أمل، إلا أن مصادر مطلعة على المفاوضات تشير الى تباينات عدة في مقاربة بعض النقاط في ورقة باراك.