سلسلة تصريحات غربية وروسية تصعيدية حول أوكرانيا

شهدت الساعات الأخيرة سلسلة مواقف وتصريحات غربية وروسية متصاعدة بشأن الحرب في أوكرانيا والاستعدادات العسكرية، عكست احتدام التوتر بين موسكو وحلف شمال الأطلسي.

فقد أعلن وزير الحرب الأمريكي بيت هيغسيث أن 'الوقت قد حان لإنهاء الحرب في أوكرانيا'، محذراً من أن الولايات المتحدة وحلفاءها مستعدون للردع إذا استمرت المعارك.

وفي السياق نفسه، قال وزير الدفاع الرومانيإن ما يجري على الجبهة الشرقية 'يُظهر أن روسيا تدفعنا إلى التحرك بسرعة أكبر'، مؤكداً أن بلاده عدّلت قواعد الاشتباك بما يسمح للقادة بإصدار أوامر فورية لإسقاط الطائرات المسيرة عند الضرورة.

من جهته، حذر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف من أن تسليم صواريخ “توماهوك” لأوكرانيا سيُلحق ضرراً بالغاً بالعلاقات الروسية–الأمريكية، كاشفاً أن موسكو طلبت من واشنطن توضيح تقارير عن تزويد كييف بمعلومات استخباراتية لاستهداف منشآت للطاقة.

في المقابل، أعلن الأمين العام لحلف الناتو مارك روته،أن الحلف سيطبق إجراءات إضافية لمواجهة تهديدات المسيّرات، مؤكداً استعداد الدول الأعضاء لبذل كل جهد للحفاظ على أمن نحو مليار شخص.

كما أعلن روته أن الولايات المتحدة قررت تزويد أوكرانيا بكل ما تحتاجه من معدات عسكرية.

بدوره أكد وزير الدفاع الألماني بوريسبيستوريوس، أن برلين ستواصل دعم كييف، كاشفاً عن حزمة مساعدات جديدة بقيمة ملياري يورو لتعزيز القدرات الدفاعية الأوكرانية.

من جانبه لفت وزير الحرب البريطاني جون هايلي إلى أن دعم بلاده لأوكرانيا يجب أن يعادل التصعيد الذي يقوم به الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.