اخبار لبنان
موقع كل يوم -جريدة الديار
نشر بتاريخ: ٦ حزيران ٢٠٢٣
استبعدت مصادر سياسية مطّلعة أن يتمكّن أي من المرشَحين من الحصول على 65 صوتاً في الدورة الأولى من جلسة الانتخاب، وقد لا يتاح لهما تجربة حظوظهما في الدورة الثانية أو الدورات اللاحقة، إلّا إذا كان النوّاب فعلاً سيذهبون الى جلسة 14 حزيران بهدف «انتخاب الرئيس الجديد للجمهورية»، وليس بهدف تحديد حجم القوى المتنافسة. لهذا فإنّ التمويه سيكون سيّد الموقف في الجلسة المقبلة، من خلال التصويت بأوراق ملغومة، بهدف بقاء الأمور غير واضحة تماماً. أمّا تقاطع «الوطني الحرّ» وقوى المعارضة على اسم أزعور في حال جرى الالتزام بالتصويت له، فإنّه سيُظهر الحجم الفعلي لهذه القوى، وإذا كان بإمكانها مجتمعة تأمين الأصوات المطلوبة، وإلّا فسيصبح أزعور المرشّح الذي جرى التقاطع عليه فيما بينها، لكنّها غير قادرة على إيصاله الى قصر بعبدا.
واعتبرت المصادر أنّ «البوانتاج» الذي يجري حالياً على أكثر من صعيد، يبقى في إطار التكهّنات، إذ قد لا يصدق بعض مَن أعلن عن دعمه هذا المرشّح أو ذاك، خلال إسقاط صوته في صندوق الاقتراع. أمّا في حال التزم الجميع بخياراته المُعلنة، فإنّ مسرحية عدم حصول أي مرشّح على الـ 65 صوتاً ستتكرّر، حتى في ظلّ وجود مرشحين جديين، وإن تمّت الدعوة بالتالي الى جلسات انتخاب لاحقة.
دوللي بشعلاني - 'الديار'
لقراءة المقال كاملا اضغط على الرابط التالي:
https://addiyar.com/article/2098604