أول الغيث عسقلان.. صواريخ المقاومة الفلسطينية تكرس المعادلة: التهجير بالتهجير

كثفت المقاومة الفلسطينية ضرباتها الصاروخية في الأراضي المحتلة وبخاصة في مدينة عسقلان بعد إخطار كتائب القسام المستوطنين عصر أمس بوجوب مغادرتها رداً على تهجير المدنيين من غزة.

وإلى عسقلان طاولت صواريخ المقاومة وقذائفها 'تل أبيب' لا سيما مطار 'بن غوريون'، بئر السبع، سديروت، كوسوفيم، كفار عزة، إضافة إلى مواقع عسكرية للعدو في غلاف القطاع.

الإعلام العبري أقر بتمكن مقاومين من الوصول إلى المنطقة الصناعية في عسقلان حيث دارت اشتباكات مع قوات الاحتلال انتهت باستشهاد ثلاثة منهم.

وفي إطار التخبط الداخلي، أفاد إعلام العدو بسقوط جرحى صهاينة في حادث تبادل إطلاق نار في أسدود بين شرطة الاحتلال ومسلحين في محيط أحد الفنادق.

وبحسب القناة الرابعة عشرة العبرية فإن الشرطة أطلقت النار على شخص اشتبهت في أنه من حركة حماس ليتبين لاحقاً عدم صحة ذلك.

في الأثناء ارتفعت حصيلة قتلى عملية 'طوفان الأقصى' من جيش الاحتلال ومستوطنيه إلى ما يزيد على ألف ومئتين مع العثور على مزيد من الجثث فيما ناهز عدد المصابين الألفين والتسعَمئة أكثرُ من مئة منهم مصابون بجروح حرجة وخطرة.