مدير منظمة العمل زار سلام: توافق على إطلاق مشاريع لمكافحة البطالة وإيجاد فرص عمل جديدة

أوضح المدير العام لمنظّمة العمل العربيّة فايز المطيري، خلال زيارته رئيس مجلس الوزراء ​نواف سلام​ في السّراي الحكومي، في حضور وزير العمل محمد حيدر، 'أنّنا بحثنا في ما يمكن أن تقدّمه ​منظمة العمل العربية​ لدعم جهات الإنتاج في الجمهوريّة اللّبنانيّة. ومن خلال علاقتنا المستمرّة بالمنظّمة عبر وزارة العمل وأصحاب العمل والعمّال، جرى البحث في سبل تعزيز العمل العربي المشترك في لبنان وفي الوطن العربي'.

وأشار إلى أنّه 'تمّ التوافق على إطلاق عدد من المشاريع الّتي تخدم جهات الإنتاج الثّلاثة، وتساهم في ​مكافحة البطالة​ وإيجاد فرص عمل جديدة، في ظل التحدّيات الّتي تواجهها الدّول العربيّة كما سائر دول العالم، خصوصًا في التعامل مع ​التحول الرقمي​ الّذي يحلّ تدريجيًّا مكان الوظائف التقليديّة القديمة'.

ولفت المطيري إلى 'أنّنا اتفقنا على مواصلة اللّقاءات، كما تمّ تكليف وزير العمل بمتابعة الاجتماعات مع منظّمة العمل العربيّة لتقديم برامج تصبّ في خدمة الشعب اللبناني'.

من ناحيته، ذكر حيدر أنّ ' المطيري أكّد الدّعم اللّامحدود لوزارة العمل وللحكومة اللّبنانيّة، من أجل ​تطوير أساليب العمل​، وتدريب كوادر الوزارة على التقنيّات الحديثة وإدارة التكنولوجيا الرّقميّة'، مركّزًا على أنّ 'المرحلة المقبلة ستشهد سلسلة لقاءات إضافيّة، إلى جانب تنظيم دورات جديدة لتدريب مفتشي وزارة العمل على الأساليب الحديثة، فضلًا عن عقد ندوات في لبنان بالتنسيق مع منظمة العمل العربية'.

ثمّ استقبل سلام مفتي بعلبك- الهرمل الشّيخ أيمن الرفاعي، على راس وفد كبير من منطقة البقاع الشمالي يشمل رؤساء البلديّات والمخاتير ولجنة الزّكاة وأئمة المساجد وفاعليّات المنطقة.

وأشار الرّفاعي إلى أنّه 'لا شكّ أنّنا نمرّ بأيّام صعبة جدًّا، فالمطلوب اليوم أن تقف مع هذه الحكومة في كلّ الإجراءات الّتي تقوم فيها، والّتي تعيد انتظام مؤسّسات الدّولة وتضعها على السّكة الصّحيحة، وتعالج الكثير من الملفّات الشّائكة الّتي مضى عليها عقد وعقدان وأكثر ولم تكن تُحل'، مشدّدًا على 'أنّنا يجب أن نتفاءل خيرًا، ونقول إنّ الأمور تتجه إلى الطّريق الصّحيح والسّليم، بالرغم من كلّ التحدّيات الصّعبة، ونحن دائمًا نلقى آذانًا صاغية من سلام لمتابعة الشّؤون كافّة الّتي تتعلّق بمنطقتنا سواء كانت مطلبيّة أو إنمائيّة'.

وأكّد أنّ 'المطلوب الوقوف إلى جانب الدّولة وإلى جانب الحكومة، والتماهي قدر المستطاع مع المشاريع الّتي تقوم بها والسّياسات الّتي ترسمها، لأنّنا نَعتبر في ذلك خلاصًا لهذا الوطن ومحاولة إعادة النّهضة به من جديد، لأنّ ما مررنا به كان قاسيًا وصعبًا؛ وبالتالي يجب أن تضامن ونتكافل ونتعاون على قاعدة احترام المؤسّسات والرّموز والرّؤساء'.

كما استقبل سلام السّفيرَين اللّبنانيَّين المعيّنَين في كلّ من البرازيل الياس نقولا، وباكستان عبد العزيز عيس، وذلك قبيل انتقالهما إلى مقرَّي عملهما لتسلّم مهامهما الجديدة.