اخبار لبنان
موقع كل يوم -الهديل
نشر بتاريخ: ٢٨ أيار ٢٠٢٥
«متلازمة التعب المزمن».. هل من الجيد ممارسة الرياضة
تعد «متلازمة التعب المزمن»المعروفة باسم التهاب الدماغ والنخاع العضلي (ME)، من الحالات الطبية المعقدة، التي تؤثر في الجهاز العصبي والمناعي، وتتسم بإرهاق شديد لا يتحسن بالراحة، وقد يزداد سوءًا مع أي نشاط جسدي أو ذهني، حتى إن كان بسيطًا. ويواجه المصابون بهذه المتلازمة تحديات يومية كبيرة، وتعتبر مسألة ممارسة الرياضة من أكثر المواضيع المثيرة للجدل في سياق التعامل مع المرض.
متلازمة التعب المزمن أو التهاب الدماغ والنخاع العضلي، حالة تؤدي إلى إرهاق شديد، وتصيب أي شخص بمن في ذلك الأطفال. ووفقًا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية في المملكة المتحدة، قد تُسبب هذه الحالة طويلة الأمد إرهاقاً شديداً، يُصعب أداء الأنشطة اليومية، كالذهاب إلى العمل أو الاستحمام.
وقد تسبب مشاكل في النوم بما في ذلك الأرق، وفي بعض الأحيان ينام المصابون بهذه الحالة كثيراً، ويشعرون مع ذلك بأنهم لم يحصلوا على قسط كافٍ من النوم
قد يُساعد النشاط البدني على تحسين أعراض متلازمة التعب المُزمن، إلى جانب تقوية العضلات، وتحمل القلب والأوعية الدموية، ولكن يجب مُمارسة التمارين تحت إشراف طبي، للاستفادة من الفوائد التالية:
تحسين الدورة الدموية: تدعم الحركة الخفيفة تدفق الدم والأكسجين إلى الأنسجة بشكل أفضل، ما يُساعد على تقليل ضبابية الدماغ.
منع تدهور لياقة العضلات: قد تؤدي فترات الراحة الطويلة إلى ضعف العضلات وتيبس المفاصل.
دعم نوم أفضل: قد تُحسن الحركات المُهدئة، مثل: التمدد أو حتى التنفس العميق، وجودة النوم، التي تكون سيئة لدى الأشخاص المصابين بمتلازمة التعب المزمن.
تخفيف الألم: تُقلل تمارين التمدد، والحركة الخفيفة، آلام العضلات وتيبسها.
تحسين المزاج: تزيد الحركة من إنتاج الإندورفين والسيروتونين، وهما هرمونان يُساعدان على الشعور بالسعادة.