واشنطن تقدّم مكافأة مقابل معلومات عن قراصنة إيرانيين

نشر برنامج «مكافآت من أجل العدالة»، التابع لوزارة الخارجية الأميركية، تعميماً بمكافأة تصل إلى 10 ملايين دولار، لمن يدلي بمعلومات عن شخصين أعلن أنهما قراصنة يقومان بتنفيذ عمليات إلكترونية ضارة لصالح الجناح الإلكتروني للقوات العسكرية والأمنية الإيرانية، والقيادة الإلكترونية السيبرانية للحرس الثوري.

وذكر حساب «مكافآت من أجل العدالة»، على منصة «إكس»، مساء أمس الأربعاء أن الشخصين المعنيين هما فاطمة صديقيان كاشي وشريكها محمد باقر شيرينكار، وهما يعملان «بشكل وثيق في العمليات السيبرانية الضارة لصالح منظمة شهيد شوشتري، وهي منظمة إلكترونية تابعة للقيادة الإلكترونية السيبرانية لفيلق الحرس الثوري».

وأشار إلى أن «أعضاء شهيد شوشتري تسببوا في أضرار مالية كبيرة وتعطيل للشركات الأميركية والوكالات الحكومية من خلال عمليات المعلومات السيبرانية والعمليات الإلكترونية، وأن الحملات التي شنتها المنظمة استهدفت العديد من قطاعات البنية التحتية الحيوية، بما في ذلك الأخبار والشحن والسفر والطاقة والمالية والاتصالات في الولايات المتحدة وأوروبا والشرق الأوسط».

وأضاف الحساب «في آب 2020، بدأ ممثلو شهيد شوشتري حملة متعددة الأوجه تستهدف الانتخابات الرئاسية الأميركية، بالإضافة إلى العملية الانتخابية لعام 2020، علماً بأن شهيد شوشتري قد أجرى سابقاً عمليات المعلومات السيبرانية عبر الإنترنت، بما في ذلك عمليات استخدموا شخصية زائفة لإخفاء المصدر».

ولفت إلى أنه في «18 تشرين الثاني 2021 أدرجت وزارة الخزانة الأميركية شهيد شوشتري – المعروف آنذاك باسم إيمنت – وستة من موظفيها بموجب الأمر التنفيذي 13848 لمحاولة التأثير على الانتخابات الرئاسية الأميركية لعام 2020، في الوقت نفسه، سلط برنامج المكافآت من أجل العدالة الضوء على الممثلين السيبرانيين لشهيد شوشتري، سيد محمد حسين موسى كاظمي وسجاد كاشيان، لتورطهما في محاولة التدخل الأجنبي في الانتخابات الأميركية».

ودعا البيان «أي شخص لديه معلومات عن محمد باقر شيرينكار أو فاطمة صديقيان كاشي أو شهيد شوشتري أو الكيانات المرتبطة به أو الأفراد المرتبطين بالأنشطة السيبرانية الضارة التي تستهدف البنية التحتية الحيوية للولايات المتحدة أو التدخل الأجنبي في الانتخابات الأميركية، الاتصال ببرنامج مكافآت من أجل العدالة عبر قناة الإبلاغ عن المستندة على تور».