اخبار لبنان
موقع كل يوم -إذاعة النور
نشر بتاريخ: ٢ تشرين الأول ٢٠٢٣
تثبت الأحداث الاقليمية والدولية الجارية ان لا سبيل أمام اللبنانيين سوى الجلوس على طاولة الحوار اليوم قبل الغد للإتفاق على حل أزماتهم وفي مقدمها الإستحقاق الرئاسي الممهد لتشكيل حكومة جديدة تتفرغ لانتشال لبنان مما هو فيه من مشاكل على مختلف الأصعدة.
وفي الاطار، نقلت صحيفة 'البناء' عن مصادر نيابية قولها إن 'جوهر الهدف القطري المتفق عليه مع واشنطن هو السعي لسحب ترشيح سليمان فرنجية وأن القطريين لا يمانعون بسحب ترشيح قائد الجيش العماد جوزف عون مقابل ذلك بعدما فشلت مساعي مقايضة سحب ترشيح فرنجية مقابل سقوط ترشيح جهاد أزعور وقبله النائب ميشال معوض'.
وبحسب 'البناء' فإن هناك غموضاً يكتنف الملف الرئاسي بقدر ما يمكن القول أن لا بوادر إيجابية لإيجاد حل للأزمة الرئاسية فحتى الساعة لا شيء تظهّر من اتصالات المبعوث الفرنسي جان ايف لودريان في السعودية يوحي أن الحل الرئاسي على الأبواب وسط تأكيد المصادر نفسها أن الرياض تدعم التوجه القطري لجهة دعم الخيار الثالث بعيداً عن المرشحين سليمان فرنجية وجهاد أزعور.
بدورها، صحيفة 'الديار' نقلت عن مصادر مطلعة قولها إن 'الموقف السعودي وإن كان لم يتغير منذ بدء الأزمة الرئاسية ومفاده أن على اللبنانيين أن يُحسنوا الإختيار والمملكة ستتعامل مع أي عهد جديد تبعا لأدائه إلا أنه تبلور مؤخراً لجهة إرسال إشارات لعدم حماسة لتغطية ترشيح رئيس تيار المردة سليمان فرنجية ما دفع بلودريان إلى إعلان وجوب البحث عن مرشح ثالث غير فرنجية وجهاد أزعور'.
صحيفة 'الجمهورية' نقلت عن مصادر دبلوماسية إلى أن اللجنة الخماسية لا تملك قوة الدفع اللازمة لإحداث خرق في جدار الأزمة الرئاسية اللبنانية لأنّ قرار محاصرة لبنان وخنقه لم يرفع بعد وبالتالي فإن الأزمة الرئاسية هي جزء من معضلة أكبر لم تنضج ظروف إيجاد حل لها.
كما اوضحت مصادر سياسية وحكومية مطلعة لـ'الجمهورية'، ان 'لا موعد محدد للزيارة الرابعة للموفد الرئاسي الفرنسي الشخصي الوزير جان ايف لودريان، الذي عاد نهاية الاسبوع الماضي الى باريس مُنهياً زيارته الى الرياض حيث التقى وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان والوزير المفوض نزار العلولا والسفير السعودي في لبنان وليد البخاري'.