اخبار لبنان
موقع كل يوم -المؤسسة اللبنانية للارسال
نشر بتاريخ: ٢٦ تموز ٢٠٢٤
تابعت سائحة أميركية سبع دورات أولمبية منذ عام 1984، وتستعد لخوض تجربتها الثامنة في العاصمة الفرنسية، وتُلقب بـ'المشجعة الخارقة للأولمبياد'.
وفي التفاصيل، وجدت فيفيان روبنسون، 'المشجعة الأكبر للأولمبياد'، أن نسخة باريس هي الأجمل مقارنة بالدورات السابقة، وأتى هذا الرأي انطلاقا من خبرتها الأولمبية التي امتدت لأربعين عامًا.
وتميزت فيفيان دائما بإطلالاتها الغريبة الداعمة للألعاب الأولمبية واختارت في أحدث ظهور لها قبعة ضخمة وقميصا ملونا وبنطالا ذهبيا، كما أنها أمضت أربعة عقود من السفر حول العالم لتحقيق أحلامها الأولمبية.
ووُلد شغفها عام 1984 في دورة ألعاب لوس أنجلوس، حيث كانت تعمل والدة فيفيان كمتطوعة، الأمر الذي كان يجعل الأخيرة حاضرة هناك.
وفي ذلك الوقت، طلبت فيفيان من والدتها جمع دبابيس خاصة بالرياضيين حيث احتفظت بمجموعة واسعة داخل صندوق.
وبدءًا من دورة ألعاب أتلانتا عام 1996، قررت فيفيان ادخار المال للذهاب إلى موقع الألعاب الأولمبية كل أربع سنوات للاستمتاع بالجو العالمي الفريد للمواقع الأولمبية.
ولا تستطيع فيفيان الستينية أن تسير من دون أن يوقفها المارة لالتقاط صور سيلفي، وفي كل مرة، تجيب بالابتسامة نفسها التي لا تفارق وجهها قائلة: 'أرسل لي الصور على انستغرام، واسم حسابي Olympic Super Fan!'.
واشترت فيفيان 38 تذكرة لحضور الألعاب الأولمبية في باريس، وكان يتوجب عليها دفع 10 آلاف دولار، وللقيام بتلك المصاريف وتحقيق أحلامها، تتولى المرأة العازبة البالغة من العمر 66 عامًا وظيفتين.
المصدر