فجر دام ٍجنوباً: 5 شهداء في غارات اسرائيلية

تتطور المواجهة بين حزب الله والجيش الإسرائيلي أكثر فاكثر. وفجر اليوم الإثنين شنت إسرائيل غارة على قرية السلطانية جنوب لبنان، مما أدى إلى استشهاد 3 أشخاص، بينهم القيادي الميداني في قوة الرضوان التابعة لحزب الله، علي أحمد حسين الذي نعاه الحزب وهو من مواليد بيروت 1984. كما استهدفت الطائرات الإسرائيلية اليوم ايضاً منزلاً في بلدة كفركلا ما ادى الى سقوط شهيدين للحزب احدهما نعاه الحزب وهو عبد الأمير حسن حلاوي - علي الرضا، مواليد عام 1976، ونعى الحزب ايضاً أحمد أمين شمس الدين 'عبدالله' مواليد عام 1990 من بلدة مركبا.

وبالتزامن مع اجراء الجيش الإسرائيلي مناورات بحرية، أعلن حزب الله عن استهداف موقع رأس الناقورة بطائرة مسيرة وأصابت هدفها بدقة، فيما أعنت وسائل اعلام اسرائيلية عن اسقاط الطائرة بدون تحقيق اصابات. على الإثر شنت طائرة حربية اسرائيلية غارة على بلدة الخيام. في سياق آخر أفيد عن اشكال جديد وقع بين أهالي بلدة الطيرة وقوات الطوارئ الدولية اليونيفيل، حيث اعترض الأهالي على دخول دورية لليونيفيل الى الأحياء الداخلية للبلدة.

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن الأحد قصف مجمع عسكري لقوات النخبة التابعة لحزب الله والمعروفة بكتيبة الرضوان في جنوب لبنان. كما أردف في بيان أن طائرات مقاتلة تابعة له قصفت المجمع الذي يضم 7 مبانٍ عسكرية تابعة لقوات الرضوان في منطقة الخيام، بالإضافة إلى قصف مركز قيادة عسكري تابع لحزب الله في منطقة طورا. كذلك أشار إلى إطلاق عدد من الصواريخ صوب منطقة هضبة الجولان والمنارة في وقت سابق الأحد، أعقبه قصف الجيش الإسرائيلي لمصادر النيران في منطقتي كوكبا وميس الجبل في جنوب لبنان.

المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي قال إن القوات الإسرائيلية تجري صباح اليوم الإثنين، مناورة عسكرية على الشريط الساحلي الشمالي وفي منطقة الجليل الغربي، في إطار جاهزية الجيش الإسرائيلي للقتال في مختلف الجبهات. وقالت مواقع اسرائيلية، إن التمرين شمل قيادة المنطقة الشمالية بأكملها وجميع الفروع العسكرية ذات الصلة. ويحاكي التمرين المفاجئ جميع السيناريوهات والخطط العملياتية للجيش الإسرائيلي لحرب شاملة في لبنان، بما في ذلك السيناريو الذي يبدأ فيه حزب الله هجومًا والسيناريو الذي تبدأ فيه إسرائيل الهجوم.