اخبار لبنان
موقع كل يوم -إذاعة النور
نشر بتاريخ: ٢٣ تشرين الأول ٢٠٢٥
على الرغم من التكتم الصهيوني في مقاربة ظاهرة النزيف السكاني في الكيان الغاصب، بيد أن العديد من المصادر ومعاهد الدراسات توقفت مليّاً عند هذه الظاهرة،
التي تطيح بالجهود والسرديات التاريخية حول استقدام اليهود من كل أنحاء العالم .
الظاهرة الأكبر في تاريخ الكيان الصهيوني منذ العام ثمانية وأربعين، هكذا قارب أستاذ العلوم السياسية في جامعة قناة السويس جمال زهران وبالأرقام الهجرة العكسية التي تجتاح الكيان الغاصب، قائلًا: 'من العام 1948 إلى العام 2020 كان حجم الهجرة العكسية من دون عودة 760 ألف صهيوني'.
ويلفت زهران إلى أن العدد الجديد مع حالات الذعر والقتال والخسائر البشرية في الجيش 'الإسرائيلي' ارتفع، خاصة مع وصول ضربة مباشرة إلى 'تل أبيب'، حيث وصلت الهجرة العكسية إلى ٢ مليون صهيوني خرجوا من الكيان، و٧٠٪ منهم بلا عودة.
وبالتوازي مع 'التدفّق السكاني' إلى الخارج، يشير زهران إلى ظاهرة لا تقل خطورة وهي النزوح الداخلي، كاشفًا أن 'هناك هجرة داخلية من حدود غلاف غزة كلهبعد طوفان الأقصى، حيث ترك حوالى نصف مليون مستوطن المكان'.
ويضيف زهران إن 'الهجرة الداخلية من حدود لبنان وصلت إلى نصف مليون وهم حتى الآن هم غير مستقرين'، لافتًا إلى أنّه 'رغم كل الارهاب والقتل والهجوم ومحاولات العدوان على لبنان والجنوبوكل أهل لبنان أحياناً،لا زال المستوطنون غير قادرين على الرجوع مرة ثانية، ونفس الحكاية في غلاف غزة'.
العدوان على غزة بمفاعيله التدميرية التي طالت القطاع، كشف بالمقابل هشاشة ارتباط الصهاينة بوطنهم المزعوم، في مقابل تمسّك الفلسطينيين بأرضهم ومقارعتهم كل المخططات الرامية إلى اقتلاعهم منها.











































































