كاهن رميش: الوضع عاد لطبيعته ولم نعرف هوية المسلحين ونتخوف من مخطط إسرائيلي لتهجيرنا

أوضح كاهن رعية مار جرجس في ​رميش​ الأب نجيب العميل، تعليقًا على المعلومات عن إشكال حصل يوم الثّلثاء، بين شبّان من البلدة ومجموعة من '​حزب الله​'، سببه وضع منصّات صواريخ داخل البلدة، أنّ 'الوضع عاد إلى طبيعته، ولم نعرف هويّة المسلّحين، و'حزب الله' نفى علاقته بما جرى؛ فنحن بلدة منفتحة على جيرانها وعلى كلّ البلدات'، مشيرًا إلى 'أنّنا أجرينا اتصالات مع قيادات في الحزب والمخابرات والسّفير البابوي وبعض السّياسيّين، والجيش يقوم بدوريّات إلى جانب قوّات الطّوارئ الدّوليّة، والوضع مستتب وهادئ'.

وعن نسبة النّزوح من البلدة بسبب ​الوضع الأمني​، أشار في حديث إلى صحيفة 'الدّيار'، إلى أنّ 'على العكس تمامًا فقد تراجعت نسبة النّزوح كثيرًا، لأنّ معظم الأهالي عادوا إلى رميش، ويوم الأحد الماضي احتفلنا ب​الشعانين​ وكان العدد يقارب الـ3500 شخص، وقد نقلت معظم وسائل الإعلام المرئيّة احتفالاتنا'.

وكشف العميل أنّ 'يوم غد الجمعة سنحيي ​درب الصليب​ في البلدة ونطوف في الشّوارع، والأحد المقبل سنحتفل ب​الفصح​ المجيد وبقيامة ​السيد المسيح​، ولن يستطيع أحد أن يثنينا عن حبّنا للحياة والأعياد، أو يخيفنا بسبب قصفه العشوائي على قرانا'.

وعن رأيه في الأوضاع السّياسيّة عامّةً في البلد، اعتبر أنّ 'الأوضاع السّياسيّة مقلقة جدًّا، وهنالك أسئلة نردّدها ككل اللّبنانيّين، ما هو المصير المرتقب؟'، مشدّدًا على أنّ 'لا شك في أنّ المخطّطات السّياسيّة تخيفنا، وخصوصًا المخطّطات ال​إسرائيل​يّة من إمكانيّة تهجيرنا من قرانا، لأنّ لإسرائيل مخطّطات جهنميّة، وهي الشّيطان الأكبر'.