اخبار لبنان
موقع كل يوم -إذاعة النور
نشر بتاريخ: ٢ أيلول ٢٠٢٣
أعلنت هيئة الأركان العامة الفرنسية أنّ 'الجيش الفرنسي مستعد للرد على أي تجدّد للتوتر قد يستهدف المنشآت العسكرية والدبلوماسية الفرنسية في النيجر'، وذلك في حديث إلى وكالة 'الأناضول' التركية.
وكان المجلس العسكري في النيجر، قد أعلن، مساء الخميس، تعليق كل أنشطة المنظمات الدولية وغير الحكومية ووكالات الأمم المتحدة في 'مناطق العمليات' العسكرية بسبب 'الوضع الأمني الحالي'.
كذلك، طالب المجلس العسكري في النيجر بالانسحاب الكامل للقوات الفرنسية من الدولة الواقعة في غربي أفريقيا، بحلول 3 أيلول/سبتمبر المقبل.
ومن المنتظر، بحلول نهاية الأسبوع الحالي، أن ينظّم مؤيدو الانسحاب احتجاجًا لأجل غير مسمى ضد وجود الجيش الفرنسي في النيجر، إذ طالب بعض السكان السلطات بقطع إمدادات المياه والكهرباء عن القاعدة الفرنسية، ووقف توصيل المواد الغذائية لها.
وكانت الخارجية النيجرية قد ذكرت في بيان أنَّها ألغت الصفة الدبلوماسية للسفير الفرنسي سيلفان إيتي وعائلته، وأمرت أجهزة الشرطة بالعمل على طرده، لكن الخارجية الفرنسية اعتبرت أن 'الانقلابيين' ليسوا مؤهلين لتقديم هذا الطلب، وأن اعتماد السفير لا يأتي إلا من 'السلطات النيجرية الشرعية المنتخبة'.
وجاء هذا الأمر بعدما رفضت باريس الاستجابة لمهلة المجلس العسكري لسحب مبعوثها من العاصمة، إذ كانت الخارجية في النيجر قد طلبت من إيتي مغادرة البلاد في غضون 48 ساعةً، مساء 25 آب/أغسطس.
من جهة ثانية، قال المفوض الأعلى للسياسة الخارجية والأمن بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إن وزراء خارجية الاتحاد اتفقوا على البدء في صياغة عقوبات على المجلس العسكري في النيجر.
وأضاف أن الاتحاد الأوروبي مستعد للنظر في أي مقترح، ومن ضمن ذلك تمويل التدخل العسكري للمجموعة الاقتصادية لغرب أفريقيا 'إيكواس' في النيجر.
والجدير ذكره أنَّه في مواجهة تهديد 'إيكواس' -التي تضم 15 دولة- بالتدخل عسكريًا لإعادة بازوم للسلطة، أعلنت بوركينا فاسو ومالي -اللتان يقودهما عسكريون- أن أي تدخل لـ'إيكواس' في النيجر يعتبر بمثابة إعلان حرب عليهما.