اخبار لبنان
موقع كل يوم -صحيفة النهار اللبنانية
نشر بتاريخ: ١٣ أيار ٢٠٢٣
iframe{max-width:100% !important;} img{height:auto !important; max-width:100% !important;} ناصيف قزّي وبقينا صديقين… وفيَّين للوطن والإنسان وحرارة الوجدان…!؟كان ذلك في سبعينيات القرن الماضي، عشيّة 'الحرب اللبنانيّة'، عندما التقينا صدفةً على مقاعد الدراسة في السنة الجامعيّة الأولى، في معهد الآداب العليا الفرنسي (Ecole Supérieure des Lettres) في بيروت. عرفت يومها أنّه، إلى كونه فتى كتائبياً ملتزماً، وقلماً يدوزن أشعاراً ومقالات؛ عرفت أنه ابن شقيق المحامي جورج قزّي… المثقف الذي كان أحد أعضاء 'ندوة الاثني عشر' التي أسّسها ميشال أسمر في أربعينيات القرن الماضي، لتواكب قيام الدولة االلبنانيّة، قبل أن يؤسس 'الندوة اللبنانيّة' عام ١٩٤٦… والذي ترأس، في ما بعد، رابطة آل قزّي، تلك التى أطلقها مع والدي حنا ناصيف قزّي وعدد من شخصيات عائلتنا المنتشرة على الساحل اللبناني بين نهر إبراهيم ونهر الأولي في ستينيات ذلك الزمن…وكم دارت بين سجعان وبيني، في تلك الأيام...