اخبار لبنان
موقع كل يوم -جريدة الديار
نشر بتاريخ: ٤ أيار ٢٠٢٥
أجرى الجيش الباكستاني تدريبا على إطلاق صواريخ أرض-أرض، في خضم التوترات المتصاعدة مع الهند المجاورة، وفق ما أعلن.
وقال الجيش في بيان 'أجرت باكستان اليوم تجربة إطلاق ناجحة لنظام الأسلحة 'عبدلي'، وهو صاروخ أرض-أرض يصل مداه إلى 450 كيلومترا'.
وأشار إلى أن 'الهدف من وراء هذا الإطلاق هو ضمان الجاهزية العملياتية للجنود والتأكد من صحة المعايير الفنية الرئيسية، بما في ذلك نظام الملاحة المتقدم للصاروخ وميزات المناورة المتقدمة'.
أتى ذلك بعد أن أثار هجوم أودى بحياة 26 شخصا في 22 نيسان الماضي في الشطر الخاضع لإدارة الهند من كشمير مخاوف من اندلاع حرب بين البلدين المتنازعين على الإقليم منذ استقلالهما عن الحكم البريطاني عام 1947.
وتُحمل نيودلهي إسلام آباد مسؤولية هذا الهجوم الذي لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنه، ونفت باكستان ضلوعها فيه.
تبادل لإطلاق النار
وأعلن الجيش الهندي عن تبادل لإطلاق النار ليلا لليوم الثامن على التوالي مع الجيش الباكستاني على طول خط المراقبة الفاصل في كشمير، متهما القوات الباكستانية بفتح النار من أسلحة خفيفة، 'مما دفع الجيش الهندي إلى الرد'.
وأصدرت سلطات جزء كشمير الخاضع للإدارة الباكستانية تعليمات للسكان 'بتخزين ما يكفي من الطعام لمدة شهرين' في عدد من المقاطعات، وسط مخاوف من اندلاع نزاع واسع النطاق بين البلدين النوويين.
وقالت باكستان إن لديها 'معلومات مخابرات موثوق بها' تفيد بأن الهند تنوي القيام بعمل عسكري قريبا.
وتتبادل الدولتان المسلحتان نوويا اتخاذ إجراءات منذ الهجوم، إذ علقت الهند معاهدة مياه نهر السند المهمة، وأغلقت باكستان مجالها الجوي أمام شركات الطيران الهندية في خطوة ردت نيودلهي عليها بالمثل.
بدورها، قالت وزارة الخارجية الأميركية إن الوزير ماركو روبيو حث الهند وباكستان على العمل معا لتهدئة التوتر بعد الهجوم.
وذكرت وزارة الخارجية في بيانين منفصلين بعد أن تحدث روبيو مع وزير الشؤون الخارجية الهندي سوبرامانيام جيشينكار ومع رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، كل على حدة، أن 'وزير الخارجية الأميركي عبر عن دعمه للهند في التصدي للتطرف وحث باكستان على التعاون في التحقيق في هجوم كشمير'.