اخبار لبنان
موقع كل يوم -القوات اللبنانية
نشر بتاريخ: ٢٧ أيار ٢٠٢٣
أصدرت المحكمة العسكرية برئاسة العقيد الركن خليل جابر مساء أمس الجمعة، ثلاثة احكام على الشيخ خالد حبلص وآخرين في ثلاث ملفات تتصل بـ'أحداث بحنين' التي وقعت في منتصف تشرين الأول من العام ٢٠١٤ واسفرت عن استشهاد ضباط وعسكريين من الجيش، وإيوائه الشيخ احمد الأسير مع مرافقيه، قبل إلقاء القبض على الأخير اثناء محاولته السفر عبر مطار رفيق الحريري الدولي في ١٥ آب من العام ٢٠١٥، وفق ما ذكر موقع 'مستقبل ويب'.
ولفت الموقع الى ان الاحكام قضت بسجن حبلص ١٠ سنوات وخمس سنوات وسنتين مع الاشغال الشاقة وتجريده من حقوقه المدنية.
وكانت المحكمة قد عاودت استجواب حبلص في الملفات الثلاثة أكدت على أقواله السابقة لجهة ايوائه الأسير بطلب من هيئة العلماء المسلمين لإنجاح الخطة الأمنية في طرابلس، نافيا مشاركته في 'احداث بحنين' ، مذكرا بان الخطب التي كان يلقيها في المسجد لم تكن ضد المؤسسة العسكرية وانما ضد بعض افرادها وضباطها في محاولة للتعامل مع جميع الفرقاء سواسية، فيما اتهم وكيلاه في مرافعتهما المحاميان بلال الحسيني وحسين موسى بان احد عسكريي الأسير الفار محمد النقوزي بانه هو من اقدم على قطع الطريق على الجيش فكانت الشرارة الأولى لتلك الاحداث.
من جهة أخرى، تابع الموقع، نظرت المحكمة في خمس ملفات يلاحق بها نعيم محمود المعروف بنعيم عباس، تتصل جميعها بالإرهاب، وحكمت عليه في واحدة منها بالأشغال الشاقة المؤبدة والتي تتعلق بتفجير حاجزين للجيش في محلتي الاولي ومجدليون في صيدا في العام ٢٠١٣ بواسطة انتحاريين كانا يقودان سيارتين مفخختين.
وأعلنت المحكمة، بحسب 'مستقبل ويب'، براءة عباس من تهمة القيام بأعمال إرهابية بواسطة المتفجرات، وارجأت النظر في ملفات أخرى الى تموز المقبل.
ويلاحق عباس في اربع ملفات أخرى امام المجلس العدلي مع آخرين بتفجيرات الضاحية التي وقعت بين العامين ٢٠١٤ و٢٠١٥.