اخبار لبنان
موقع كل يوم -المؤسسة اللبنانية للارسال
نشر بتاريخ: ١١ نيسان ٢٠٢٤
توافرت معلومات لصحيفة 'الأنباء' الكويتية، أن الأيام التالية لنهاية العطلة الرسمية الخاصة بعيد الفطر السعيد ستشهد عودة قوية لحركة اللجنة الخماسية، باجتماع أول لأركانها من السفراء. وتليها جولة تبدأ من عند رئيس المجلس النيابي نبيه بري ثم رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وكتلة 'الاعتدال الوطني' التي ستتحرك في العلن، فيما أوكل إلى نائب فرض حضوره بقوة لدى الفرقاء التحرك المكوكي توازيا مع مساعي الخماسية.
وسيلتقي النائب سفراء الخماسية، كلا على حدة، بعدما آثر التحرك في الظل بعيدا عن الأضواء، مع التزامه القيام بالمهمة التي أوكلت اليه من أقطاب سياسيين فاعلين لتذليل العقد الصغيرة لدى أطراف آخرين.
وتوازيا مع الحركة الداخلية في لبنان بدفع إقليمي ودولي، 'يطير' المبعوث الفرنسي جان أيف لو دريان إلى واشنطن، قبل التوجه لاحقا إلى بيروت، للمساعدة في تظهير المشهد الختامي بالنهاية السعيدة.
وفي معلومات صحيفة 'الأنباء' الكويتية أيضا، أن السفيرة الأميركية في بيروت ليزا جونسون ستغادر إلى بلادها أواخر الأسبوع المقبل، على أن تعود بداية أيار المقبل، مع توقع سلوك النواب اللبنانيين الطريق إلى مبنى البرلمان في ساحة النجمة ما بعد منتصف أيار.
وكشف مصدر أن أحد النواب يتواصل بشكل مستمر مع 'كتلة الوفاء للمقاومة' الممثلة لـ'حزب الله'، ونقل عن النائب قوله ان الحزب أبدى استعدادا لتسهيل الاستحقاق الرئاسي، وقد عهد بالأمر إلى الرئيس بري. كما أشار إلى 'قناعة أميركية بفصل الملف الرئاسي اللبناني عن حل إقليمي شامل، لأن الحل الإقليمي قد لا يتحقق قبل سنة'. كما نقل النائب رسالة أميركية إلى جهة لبنانية نافذة بضرورة نزع الذرائع الإسرائيلية لتوسيع الحرب على لبنان، وفحوى الرسالة أن 'الإدارة الأميركية غير قادرة على ضبط سلوك رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تجاه لبنان، وهو يحظى بدعم الرأي العام الإسرائيلي في اتخاذ الإجراءات المناسبة لضمان الأمن في شمال إسرائيل'.