اخبار لبنان
موقع كل يوم -صحيفة النهار اللبنانية
نشر بتاريخ: ٢٨ أذار ٢٠٢٤
iframe{max-width:100% !important;} img{height:auto !important; max-width:100% !important;} تعيش المطالب اللبنانية التاريخية المرتكزة على البحث عن بلورة نفحات الاستقرار في سطور قرارات الأمم المتّحدة، التي لطالما كانت أوراقها المنقّحة بمثابة ضِمادة للجروح الحربية رغم الالتزامات الخافتة في فحوى النصوص من الجانب الإسرائيلي ما كان يسرّع إصدار قرارات متلاحقة سعياً للتهدئة. ويلجأ لبنان للشكاوى الدائمة إلى الأمم المتحدة في اعتبارها الوسيلة الرسمية الممكن اتخاذها كلّما لا يجد استطاعة لإنهاء الاحتدام، حتّى أنّ الدولة الرسمية كانت تعتمد الأسلوب الديبلوماسيّ في خضمّ المعارك الأهلية الناشبة على جبهات مرحلة 'حرب الآخرين على أرض لبنان'. وكانت تتباطأ قدرة الوصول إلى الحلول غير القتالية في شتّى المحطات التاريخية، خصوصاً من ناحية إسرائيل التي لطالما لم يعتبر تعاملها سريعاً مع القرارات الدولية التي بقيت على مراحل خارج الإطار التنفيذيّ. ويتأكّد استناداً للقرارات الدولية التاريخية الخاصّة بالأوضاع الحربية جنوب لبنان، أنّها حثّت في غالبيتها على ضرورة التوصّل لإنهاء النشوب الحربيّ بين الجهات المتصارعة. وكان نصّ القرار 279 سنة 1970 ببساطة على 'المطالبة بالانسحاب الفوري لجميع القوات المسلحة الإسرائيلية من الأراضي اللبنانية'. وطالب قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 285 من العام نفسه، بـ'الانسحاب الكامل والفوري لجميع القوات المسلحة الإسرائيلية من الأراضي اللبنانية'. وانطلق القرار 313 سنة 1972 من ضرورة 'امتناع إسرائيل وأن تكفّ فوراً عن أعمالها العسكرية البرية والجوية ضدّ لبنان، وأن تسحب جميع قواتها...