تايلور سويفت تخرج أخيراً من فوضى جاستن بالدوني وبليك ليفلي القانونية

يُذكر اسم تايلور سويفت باستمرار في المعركة القانونية بين جاستن بالدوني وبليك ليفلي، ولكن ليس بعد الآن.

ورفض القاضي الفيدرالي لويس ليمان طلباً في اللحظة الأخيرة من فريق بالدوني القانوني، لتمديد فترة الكشف عن الأدلة حتى تتمكن سويفت من الإدلاء بشهادتها.

وانتقد القاضي في حكمه المحامين لانتظارهم حتى 'اللحظة الأخيرة' وعدم بذلهم الجهد اللازم.

وكان محامو المخرج والممثل جاستن بالدوني قد جادلوا بأن سويفت وافقت على الإدلاء بشهادتها في تشرين الأول الماضي، لكنها لم تتمكن من المثول بسبب جدول إصدار ألبومها.

وردّ فريق المغنية الأميركية تايلور سويفت مؤكداً أنها لم توافق إطلاقاً على الإدلاء بشهادتها، وأن ليس لها 'أي دور جوهري' في القضية، وشددوا على أنها لن تدلي بشهادتها إلا إذا أجبرتها المحكمة على ذلك.

واتهم محامو الممثلة الأميركية بليك ليفلي من جهتهم، فريق بالدوني بمحاولة استغلال شهرة سويفت لإثارة ضجة إعلامية.

وتُظهر ملفات المحكمة أنهم جادلوا بأن مشاركتها المحدودة، في ترخيص أغنية واحدة للموسيقى التصويرية (My Tears Ricochet) لفيلم It Ends With Us، قد مُوِّهَت لجذب الانتباه.

وفي حين رُفضت دعوى بالدوني المضادة التي رفعها ضد ليفلي وزوجها الممثل الأميركي ريان رينولدز بقيمة 400 مليون دولار، لا تزال قائمة دعاوى ليفلي بالتحرش الجنسي والانتقام وخلق بيئة عمل عدائية وتنسيق حملة تشهير ضدها، من بالدوني.