قوى الأمن نفت وجود عملية خطف لفتاة وتعذيبها: لا وجود لعصابات خطف من لبنان إلى سوريا

نفت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، وجود عملية خطف لفتاة وتعذيبها، مجدّدة تأكيدها على أنّه 'لا وجود لعصابات خطف من ​لبنان​ إلى سوريا'.

في التفاصيل، أوضحت المديرية أنّه 'يتداول بعض مواقع التواصل الاجتماعي خبرًا مزعومًا مفاده تعرّض إحدى الفتيات للخطف من منطقة شاتيلا وتعرّضها للتعذيب والتخدير، على يد عصابة تنشط في خطف الفتيات وتهريبهنّ إلى سوريا، ومن ثمّ رميها في الشارع، والعثور عليها على طريق الجديدة قرب إحدى حاويات النفايات'.

ولفتت إلى أنّه 'ادّعت فتاة فلسطينية الجنسية (مواليد 2007)، في فصيلة طريق الجديدة بتاريخ 23-10-2025 أنّها تعرّضت لعملية خطف'، و'بالتوسّع في التحقيق من قبل شعبة المعلومات، تبيّن أنّ رواية الخطف غير صحيحة، بحيث اعترفت الفتاة صاحبة العلاقة بأنّها غادرت منزلها بمحض إرادتها لأسباب شخصية وعائلية، وأنّها اختلقت هذه القصّة لاستعطاف ذويها، وعدم إحراج نفسها أمامهم. وقد تُركت بسند إقامة بناء لإشارة القضاء المختصّ'.

وفي هذا السياق، جددت المديرية العامّة تأكيدها عدم وجود عصابات خطف فتيات في لبنان، ولا عصابات خطف فتيات إلى سوريا.

وتمنّت على وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي ضرورة توخّي الدقّة قبل تداول أيّ خبر غير صحيح، وعدم التسرّع في نشر هكذا أخبار، وأخذ الحذر من أيّ إشاعة تثير قلق المواطنين وخوفهم، وطلبت ممن نشر هذا الخبر الخاطئ، إعادة نشر الخبر الصحيح، إحقاقًا للحقّ.