اخبار لبنان
موقع كل يوم -يا صور
نشر بتاريخ: ١٤ أيلول ٢٠٢٥
#fixed-ad { position: fixed; bottom: 0; width: 100%; background-color: #ffffff; box-shadow: 0px -2px 5px rgba(0, 0, 0, 0.3); padding: 15px; text-align: center; z-index: 9999; right:0px; } #ad-container { position: relative; padding-top: 50px; /* ترك مساحة كافية لزر الإغلاق */ } #close-btn { position: absolute; top: -40px; right: 15px; background-color: #007bff; color: white; border: none; padding: 12px 16px; border-radius: 50%; font-size: 24px; cursor: pointer; box-shadow: 0px 4px 8px rgba(0, 0, 0, 0.3); transition: background-color 0.3s ease, transform 0.3s ease; } #close-btn:hover { background-color: #0056b3; transform: scale(1.1); } /* لجعل التصميم متجاوبًا */ @media (max-width: 768px) { #fixed-ad { padding: 10px; font-size: 14px; } #close-btn { top: -35px; padding: 10px 14px; font-size: 20px; } } @media (max-width: 480px) { #fixed-ad { padding: 8px; font-size: 12px; } #close-btn { top: -30px; padding: 10px; font-size: 18px; } }
×
أقامت كاتدرائية مار توما الرسول للروم الملكيين الكاثوليك في مدينة صور، مساء السبت، صلاة الغروب بمناسبة عيد رفع الصليب الكريم المحيي، حيث ترأس الصلاة المتروبوليت جورج اسكندر، وعاونه الأب بشارة كتورة، وذلك بحضور عدد من المؤمنين.
وفي عظته، شدّد المتروبوليت اسكندر على أن الصليب ليس رمزًا للألم أو الخوف فقط، بل هو في جوهره سرّ المحبة الإلهية، التي تجلّت عندما التقت خطيئة الإنسان برحمة الله، فتحوّل الصليب إلى باب للمجد والنور والقيامة.
وأشار إلى أن رفع الصليب في الكنيسة يتجاوز الطقوس والشعائر، ليصبح دعوة للتحوّل والرجاء، مؤكّدًا أن 'المسيحي لا ينحني لخشبة، بل للمسيح القائم الذي انتصر على الموت'.
ودعا المؤمنين إلى ترجمة معاني العيد في حياتهم اليومية، من خلال تعليم الأبناء إشارة الصليب، واعتبار العمل صلاة يومية، والعيش كصليب حيّ في وجه الكراهية، ناشرًا للغفران والسلام في المجتمع.
وخصّ المتروبوليت اسكندر بالتحية نقيب المحامين في بيروت، الأستاذ ملحم المصري، واصفًا حضوره بأنه 'علامة تقدير ووفاء للقيم الروحية والعدالة'. كما عبّر عن امتنانه لعائلة صالحة، وتحديدًا الأخ ريمون وابنه وليد وعائلتيهما، على محافظتهم السنوية على هذا التقليد الإيماني.
واختُتمت العظة بتأكيد أن 'المحبة أقوى من الموت، وأن الرب القائم يرافق المؤمنين دائمًا'، مع ترداد عبارة:
'المجد للصليب المكرّم، والمجد للرب الذي به أعطانا الخلاص. آمين.'