اخبار لبنان
موقع كل يوم -النشرة
نشر بتاريخ: ٢٨ تشرين الأول ٢٠٢٥
أشارت جمعية 'الأرض- لبنان'، إلى أنّ 'منذ تاريخ 21 تشرين الثّاني 2024، وجّهت الجمعيّة كتابًا رسميًّا إلى وزارة الزراعة، حول مشروع بناء فوق مغارة فقمة الراهب في عمشيت، الموثَّق علميًّا كموقعٍ يضمّ الفقمة المتوسطيّة المهدَّدة بالانقراض، وهي نوع محميّ رسميًّا بموجب القرار رقم 125/1 الصّادر عن وزارة الزّراعة بتاريخ 23 أيلول 1999'.
ولفتت في بيان، إلى أنّ 'رغم مرور أحد عشر شهرًا على تسليم الكتاب رسميًّا، وبعد مراجعتنا له في شهر نيسان 2025، لم يصدر أيّ جواب من الوزارة، في وقتٍ تزداد فيه المخاطر على الموئل الطّبيعي للفقمة واستمراريّتها في لبنان'.
وذكرت الجمعيّة أنّ 'في المقابل، أصدرت وزيرة البيئة تمارا الزين في 27 تشرين الأوّل 2025، قرارًا رسميًّا بوقف الأعمال فورًا في العقار رقم 345 عمشيت، وإلزام صاحبة المشروع بإعداد دراسة تقييم أثر بيئي (EIA)، بعدما أكّد الكتاب الرّسمي للوزارة أنّ الموقع يقع فوق موئل فقمة الرّاهب المتوسّطيّة، ويُعتبر حسّاسًا بيئيًّا فريدًا'.
ودعت وزير الزّراعة نزار هاني، إلى 'توضيح موقف الوزارة من هذا الملف الوطني، واتخاذ الإجراءات اللّازمة لحماية هذا الحيوان النّادر المهدّد عالميًّا، وتطبيق القرار الوزاري الصّادر عام 1999، الّذي يمنع أيّ مساس بهذا النّوع أو موائله الطّبيعيّة'.
ختم :'إنّ فقمة الراهب المتوسّطية ليست مجرّد حيوان بحري، إنها رمز لحياةٍ ما زالت ممكنة على شاطئ لبنان'.











































































