إضراب موظفي القطاع العام شهد تفاوتاً في الالتزام

نفذ موظفو القطاع العام، قرار رابطة موظفي الادارة العامة الاضراب والامتناع عن العمل ايام الاربعاء والخميس والجمعة، احتجاجاً على الوعود التي لم تنفذها الحكومة، فكانت نسبة الالتزام متفاوتة بين دائرة واخرى، حيث حضر البعض الى مكاتبهم من دون تلبية احتياجات المراجعين واستقبال المعاملات، فيما دوائر اخرى شهدت يوم عمل عاديا، وذلك بحسب تقارير مندوبي الوكالة الوطنية للاعلام.

النبطية

ففي النبطية كانت نسبة الاضراب متفاوتة بين دائرة وأخرى، حيث التزم الاضراب موظفو مصلحتي المالية الاقليمية والاقتصاد بشكل تام، وحضروا إلى مكاتبهم من دون إجراء اي معاملات، فيما لم يشمل الاضراب دوائر السرايا، ومنها مكاتب المحافظ والنفوس والتنظيم المدني والتعليم المهني والتقني، كما دوائر قصر عدل النبطية الذي داوم موظفوه بشكل طبيعي لعدم اعلامهم بالاضراب والتنسيق معهم من قبل لجان المساعدين القضائيين في بيروت حسب الاصول.

طرابلس

كذلك، امتنع الموظفون في مختلف الدوائر والمصالح في نطاق مدينة طرابلس، عن تلبية احتياجات المراجعين واستقبال المعاملات، واكد عضو رابطة موظفي القطاع العام ابراهيم نحال الالتزام التام بالدعوة للتوقف عن العمل والاضراب، مشيرا الى ان الموظفين يتجهون الى خطوات تصعيدية قد تصل الى حد الامتناع عن العمل لوقت غير محدود، يعني الاضراب المفتوح.

من جهته، قال رئيس اتحاد نقابات العمال المستخدمين في لبنان الشمالي النقيب شادي السيد: ان اضراب القطاع العام هو موقف في محله امام الوعود التي لم تنفذها الحكومة، مؤكدا الوقوف الى جانب القطاع العام حتى الحصول على حقوقه، وهو اليوم لا يحصل حتى على 20 في المئة منها، داعيا الحكومة الى انصاف هذا القطاع واعطائه حقوقه المطلوبة.

وفي بعبدا، التزم موظفو السرايا والدائرة العقارية والتربوية قرار الرابطة فحضروا إلى مكاتبهم من دون إجراء اي معاملات.

كذلك امتنع الموظفون في سرايا الهرمل عن اجراء اي معاملات بداء من اليوم وحتى نهاية الاسبوع.