خلاصة "الجمهورية"...

يبدو ان التصعيد على الحدود اللبنانية الفلسطينية آخذ في الارتفاع اذ لم تهدأ الجبهة الجنوبية وسط تخوف من ان تتطور الاوضاع الميدانية الى مواجهة شاملة في ظلّ الترقب لما ستؤول اليه الجلسة العامة لدراسة وإقرار مشروع الموازنة العامة لعام 2024 غداً وبعد غد.

وفي التفاصيل، طال القصف المدفعي الاسرائيلي أطراف طيرحرفا، الضهيرة، مروحين، شيحين، يارين، علما الشعب.

كما ادى العدوان الاسرائيلي الذي استهدف عصر اليوم منطقة 'حميلى' الحرجية الواقعة بين بلدات رومين وحومين الفوقا وصربا في منطقة اقليم التفاح، ونفذته مقاتلات حربية ،الى تدمير منزل تدميرا كاملا قريب من ناد للصيد والرماية، ولم يفد عن وقوع اصابات.

وادت الغارة على بلدة الجميمجمة الى تدمير منزل خال من السكان ، اضافة الى تضرر العديد من المنازل القريبة منه، وافيد عن وقوع عدد من الاصابات بين الاهالي جراء تطاير الزجاج عليهم.

كذلك اطلقت القوات الاسرائيلية قنابل مضيئة في أجواء المنطقة المتاخمة للخط الأزرق.

في معرض ردّه على الاعتداءات الاسرائيلية استهدف حزب الله قاعدتي خربة ماعر وقاعدة ميرون.

اقليمياً، يستمر القصف الإسرائيلي على قطاع غزة والاشتباكات بين الجيش الإسرائيلي و'حماس' لليوم التاسع بعد المئة، في ظل كارثة إنسانية وصحية في القطاع.

فيما كشفت كتائب 'القسام' تفاصيل 'عملية مركبة' نفذتها أمس نسفت فيها منزلا ودمرت فيها 'ميركافا' شرق مخيم المغازي.

وقالت: 'مساء يوم أمس، تمكنا من تنفيذ عملية مركبة شرق مخيم المغازي، حيث قاموا باستهداف منزل تحصنت فيه قوة هندسة اسرائيلية بقذيفة مضادة للأفراد أدت لانفجار الذخائر والعتاد الهندسي الذي كان بحوزتها ونسف المنزل بشكل كامل عليها وبالتزامن دمر المجاهدون دبابة 'ميركافا' كانت تؤمن القوة بقذيفة 'الياسين 105'، كما قاموا بتفجير حقل ألغام بقوة اسرائيلية أخرى كانت تتواجد بنفس المكان، مما أدى لإيقاعهم جميعا بين قتيل وجريح وانسحب المجاهدون إلى قواعدهم بسلام'.

هجوم المغازي أدى الى استدعاء الجيش الإسرائيلي الاحتياط مجدداً بعد تلقيه ضربة موجعة.

وقال القيادي في حركة 'حماس' سامي أبو زهري إنه على واشنطن وتل أبيب فهم الرسالة جيدا من عمليات أمس النوعية، التي راح ضحيتها 21 عسكريا إسرائيليا في غزة.

أصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وعضو حكومة الحرب بيني غانتس ووزير الدفاع يوآف غالانت، بيانا مشتركا في بداية اجتماع لأعضاء مجلس إدارة الحرب قائلين: 'الثمن الذي ندفعه في هذه الحرب باهظ'.

أبلغت جماعة 'أنصار الله' (الحوثيين) الأمم المتحدة بأن الموظفين الأمميين من الجنسيتين الأميركية والبريطانية غير مرحب بهم في البلاد وأعطتهم مهلة 30 يوماً للمغادرة.

هذا ونقلت 'أسوشيتد برس' عن مسؤول مصري ان حماس رفضت اقتراحاً إسرائيلياً بوقف النار شهرين مقابل الإفراج عن رهائن.

أعلنت وزارة الدفاع السورية في بيان: “قامت عناصر وحدات الهندسة من قواتنا المسلحة العاملة في ريف درعا بتفكيك عدة عبوات ناسفة مموهة على شكل صخور من قبل الإرهابيين ومعدة لاستهداف المارة على جانب الطريق في بلدتي بصرى الحرير والمزيريب”.

وأضاف البيان: “إحدى وحدات حرس الحدود تمكنت من إسقاط طائرة مسيرة بالقرب من الحدود السورية-الأردنية”.

بالانتقال الى مصر، شارك الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والمصري عبد الفتاح السيسي في مراسم صب خرسانة المفاعل الرابع بمحطة الضبعة النووية.

بعيداً عن الميدان والسياسة، بلغ منتخب فلسطين ثمن نهائي كأس آسيا للمرة الأولى في تاريخه بفوزه على هونغ كونغ 3-0 في الجولة الأخيرة من منافسات المجموعة الثالثة للبطولة القارية المقامة في قطر.

دولياً، دعا نشطاء أميركيون لكتابة عبارة 'وقف إطلاق نار' على بطاقات الاقتراع في الانتخابات التمهيدية الأميركية، احتجاجا على موقف الرئيس جو بايدن الداعم لإسرائيل في الحرب على غزة.

أكد وزير الجيوش الفرنسي سيباستيان لوكورنو أن بلاده تسعى لتجنّب 'التصعيد' عند الحدود بين إسرائيل ولبنان.

كما حذر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في حديث لشبكة 'سي بي إس' من عنف أكبر وأشد في فلسطين ومناطق أخرى في العالمين العربي والإسلامي، ما لم تتحقق العدالة وتقام دولة فلسطين. وعقد لافروف اجتماعاً مغلقاً مع نظيره الفلسطيني رياض المالكي في مقر الأمم المتحدة في نيويورك.

فيما أكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن إجراءات الولايات المتحدة وبريطانيا في البحر الأحمر تنتهك ميثاق الأمم المتحدة وتهدد بامتداد التصعيد في غزة إلى المنطقة بأكملها.

في السياق، تعهد رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك ووزير خارجيته ديفيد كاميرون ببذل بريطانيا كل ما في وسعها لضمان تحرير الرهائن الإسرائيليين لدى حركة 'حماس'.