اخبار لبنان
موقع كل يوم -صحيفة النهار اللبنانية
نشر بتاريخ: ٩ تموز ٢٠٢٤
iframe{max-width:100% !important;} img{height:auto !important; max-width:100% !important;} قد لا تكون ثمة مغالاة في القول إن مصير لبنان كلاً صار مرهوناً بالأنباء التي يرصدها المسؤولون والسياسيون حول تطورات المفاوضات المتصلة بتسوية لحرب غزة، إلى حدود قول مصدر واسع الاطلاع إن وقف نار جدياً في غزة سيستتبع حتماً وتلقائياً بتوقف المواجهات في الجنوب وربما بعده الدفع بقوة استثنائية لانتخاب رئيس للجمهورية. يأتي هذا الواقع في ظل هذا الإطار العريض لربط ملفات الداخل بالخارج مع مرور تسعة أشهر كاملة أمس لبدء ما يسمى 'مواجهات المشاغلة' التي فجّرها 'حزب الله' في الثامن من تشرين الأول (أكتوبر) الماضي ضد إسرائيل لدعم حركة 'حماس' غداة عملية 'طوفان الأقصى' في حين بدأت ملفات الداخل تضمر وتتراجع تحت وطأة الربط القسري للواقع الميداني في الجنوب بحرب غزة من جهة وربط الملفات الداخلية بوضع الجنوب من جهة مقابلة. لذا تكتسب المحاولة الجديدة لقوى المعارضة التي تزمع إعلان 'خريطة طريق' لإنهاء الأزمة الرئاسية بعداً معنوياً وتحفيزياً لإعادة تحريك ملف الأزمة الرئاسية من دون آمال عالية في إمكان تحقيق اختراق عجزت عنه كل التحركات الداخلية والخارجية السابقة. ومع ذلك سيكون للتحرك المعارض الجديد أهميته في ظل انحسار التحركات ذات الطابع الدولي حيال الأزمة الرئاسية، إذ يبدو لافتاً للغاية الجمود الذي أصاب اجتماعات وتحركات سفراء مجموعة الدول الخماسية، الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا والمملكة العربية السعودية ومصر وقطر، الأمر الذي سيثار حتماً اليوم مع التحرك المتوقع لقوى المعارضة في اتجاه السفراء الخمسة مجتمعين.ذلك أن قوى المعارضة ستعرض 'خريطة الطريق' لإنهاء الأزمة الرئاسية في مؤتمر صحافي تعقده ظهر اليوم في مجلس النواب على أن يقوم وفد نيابي يمثلها بتسليم نسخة عنها لسفراء المجموعة الخماسية في مقر السفارة الفرنسية في...