اخبار لبنان
موقع كل يوم -النشرة
نشر بتاريخ: ٢١ أيلول ٢٠٢٥
واصل الرئيس السابق العماد ميشال عون زيارته الى البقاع الشمالي، حيث كانت محطته الثانية في حديقة راس بعلبك، حيث وضع العماد عون باقة من الورد على النصب التذكاري لشهداء الجيش اللبناني الذين قضوا في جرد راس بعلبك - تلة الحمر، عقب معركة فجر الجرود. ثم توجه الى كنيسة السيدة العجائبية المرممة حديثا ، قاستقبله رئيس الدير الاب سيرج عبد وقدم له ايقونة السيدة العجائبية عربون محبة وتقدير. كما رفعت الصلوات على نية السلام في لبنان.
وكان للعماد عون استقبال شعبي في صالون الكنيسة، وبكلمة مقتضبة حض فيها العماد عون كل مغترب لعدم الهجرة الدائمة وعدم نسيان الوطن الام والتفكير دوما بالعودة الى لبنان، مهما كثرت الصعاب لأنه الوطن النهائي لكل لبناني.
ثم انتقل العماد عون إلى حديقة الشهيد جورج بوصعب الذي استشهد في عبرا، واضعا باقة من الورد على ضريحه و غارسا ارزة تخليدا لذكراه.
القاع
أما المحطة الثالثة للرئيس عون، فكانت في القاع حيث وضع باقة من الورد على نصب شهداء القاع، وفي صالون كنيسة مار الياس استقبل بحفاوة من الاهالي ومن كاهن الرعية الاب اليان نصر الله الذي ألقى كلمة ترحيبية باسم المطران ميخايل فرحا واهالي القاع بعلبك والهرمل، واصفا العماد ميشال عون ب'القدوة فهو لم يفرق بين اللبنانيين بل عمل على جمعهم و دعاهم الى المحبة و الحياة الواحدة و حفظ الوحدة الوطنية'.
وحيا الاب نصرالله الجيش اللبناني 'حامي الوطن في مهمة معركة فجر الجرود وفي القرار الصائب الذي اتخذه الرئيس ميشال عون'، كما حيا جميع الشهداء الذين سقطوا عقب تحرير جرود السلسلة الشرقية من الارهاب.
ودعا الجميع الى 'العمل مع الدولة والمجتمع الدولي من أجل الانسحاب الاسرائيلي من جميع الاراضي اللبنانية ووقف الاعتداءات والبدء في الاعمار واعادة الاهالي الى قراهم وحياتهم'.
وطلب الاب نصرالله من الرئيس ميشال عون دعمه لانشاء جامعة تربوية وعلمية بين القاع اللبوة الهرمل وعرسال، لتكون صرحا للعلم والمعرفة'.
بدوره، رأى منسق 'التيار الوطني الحر' في القاع سمير عوض ان 'هذه الزيارة تعكس حرص الجنرال ميشال عون الدائم في بناء مستقبل افضل للبنان'.
من ناحيته عبر الرئيس ميشال عون عن سعادته بمجيئه الى البقاع الشمالي قائلا: 'لم تتح لي الفرصة من قبل، ولكن هذه المنطقة عزيزة على قلبي فقد كنت ازورها في 1964 عندما كنت في الخدمة'.
إضاف: 'أحب كل لبنان. لبنان الذي أعطاني اسمي وهويتي وشعبه هو اهلي وليس لي اي فضل في اي تضحية بل انا اقوم بواجب الابن تجاه اهله. اهم ما في هذه الزيارة هي تقدير الشهداء ووضع الزهور على اضرحتهم'.
وختم الرئيس عون: 'كنت وما زلت اعمل لوحدة لبنان و اردد اليوم شعاري: لبنان اكبر من ان يبلع واصغر من ان يقسم'.