اخبار لبنان
موقع كل يوم -التيار
نشر بتاريخ: ٢٩ أيار ٢٠٢٣
بعض ما جاء في مقال علي ضاحي في الأخبار:
الاعلان السعودي امس عن وصول وفد فني سعودي الى دمشق للبحث في تفاصيل اعادة فتح سفارة الرياض في سوريا، هو ترجمة لتقدم سريع وكبير في العلاقة بين الدولتين، والذي توج بلقاء القمة بين الرئيس السوري بشار الاسد وولي العهد السعودي محمد بن سلمان في الاسبوعين الماضيين.
وتؤكد اوساط ديبلوماسية واسعة الاطلاع في الملف السوري، ان لقاءات جديدة وعلى مستوى استخباراتي عالي المستوى، جرت في الفترة الماضية بين مسؤولين سوريين وسعوديين بعيداً من الاعلام، وتم ترجمة هذه اللقاءات ميدانياً في اكثر من ملف مختص بالارهاب وتهريب المخدرات، وغيرها من الملفات الامنية التي تعني البلدين.
وتكشف الاوساط ان التقدم في العلاقات بين السعودية وسوريا مرتبط ايضاً بتقدم العلاقات بين الرياض وطهران، حيث ان الملف السوري هو جزء من القضايا التي يتداولها الطرفان، بالاضافة الى ملف اليمن وبدرجة اقل العراق ولبنان.
وتلفت الاوساط الى انه رغم الاشارة في الاعلام السعودي والمحلي اللبناني، وفي بعض المجالس الحزبية والسياسية الى وجود 'سين- سين' سورية وسعودية حول لبنان، الا ان الامر ليس كذلك، رغم ان وزير الخارجية السوري فيصل المقداد عيّن السفير السوري السابق في لبنان علي عبد الكريم علي مسؤولاً للملف اللبناني في الخارجية السورية، لمتابعة اللقاءات التي تجري، وكحرص من الخارجية السورية على تقييم اي لقاء مع قيادات لبنانية واهميتها للعلاقة بين البلدين.