مطار القليعات: خطوة مفصلية نحو الإنماء... وأهالي عكار يترقبون

على أثر زيارة دولة الرئيس نواف سلام والسادة وزراء الدفاع والداخلية والأشغال والتربية وحضرات نواب عكار والشمال، وبعد الاجتماع الاستثنائي الذي يعتبر علامة فارقة في مسيرة إعادة تشغيل مطار القليعات، وإطلاق رافعة جديدة للاقتصاد الوطني، تبعث الأمل بالعهد الجديد والحكومة الجديدة، أجرى رئيس اتحاد بلديات السهل خالد الخالد، مشاورات مع رؤساء بلديات السهل وأعضاء الحراك المدني العكاري، وأعضاء لجنة إنماء المناطق المتاخمة لمطار القليعات ووجهاء من بلدات السهل.

وتمّ التوافق فيه على الآتي:

1- يتوجّه أهالي السهل، بلديات ومخاتير ووجهاء، بالشكر لدولة الرئيس نواف سلام ولدولة الرئيس طارق متري ولمعالي الوزراء فرداً فرداً، على طيب مسعاهم وحضورهم إلى عكار من أجل إعادة الأمل لأبناء عكار بوطنهم، وإعطائهم بعضاً من حقوقهم التي طالبوا فيها لعشرات السنين ومن بينها إعادة تشغيل مطار القليعات.

2- يثمّن أهالي السهل لنواب عكار، وخصوصاً 'كتلة الاعتدال الوطني'، متابعتهم لهذا المطلب المحق ويثنون على خطواتهم التي تصب في مصلحة عكار ولبنان.

3- يتمنى أهالي سهل عكار على سعادة النواب، وخصوصاً رئيس لجنة الأشغال النيابية النائب سجيع عطية، الطلب استثنائياً بتسريع تصنيف المناطق الحاضنة لمطار القليعات، من أجل فتح المجال للاستثمار وتنمية المناطق المحيطة بالمطار، نظراًً للأمور التي يحتاجها تشغيل المطار.

4- الطلب من إدارة المساحة في عكار إجراء دراسة فرز وضم للعقارات في منطقة المقيطع العقارية والقليعات، كون أغلبية المالكين هم من ورثة تعيق أي استثمار، حيث أن أكثرية العقارات هي أسهم يستحيل تصفيتها لتصبح 2400 سهم، وهو ما لا يتيح استثمار أي عقارات يملكها ورثة.

5- إن إعادة تشغيل المطار خلال تسعة أشهر أي مع نهاية 2025، وهو وقت ضيق لإيجاد كل الإدارات الرسمية، من مركز جمارك مركزي، يضاف إلى المطار مركزان حدوديان العبودية والعريضة، وهو ما ينطبق على إدارات الأمن العام والقوى الأمنية، مما يستوجب قيام مركز إدارة مركزية لمحافظة عكار. وكذلك مركز دفاع مدني يؤمن احتياجات المطار ويكون له وجه بحري. كما يحتاج إلى مركز طبي وصحي قريب من موقع المطار لتأمين حاجات الطوارئ، بالإضافة إلى الطلب من غرفة الصناعة والتجارة والزراعة، العمل على تأمين مركز لها، وتأمين مختبرات صحية وزراعية لتأمين حاجات المطار والحدود.

إن أهالي عكار إذ يستبشرون خيراً بكل الخطوات فإنهم، وبالاشتراك مع البلديات والمخاتير والوجهاء ولجنة إنماء وتشغيل مطار القليعات؛ والحراك المدني العكاري، يعتبرون أنه بات من الضرورة أن يعقد اجتماع عكاري عام، وبوجود حضرات نواب عكار والشمال بعد عطلة عيد الفطر المبارك، من أجل مناقشة كل الأمور ومن أجل أن يكون الجميع على قدر المسؤولية والمساعدة، في أن تكون بوابة الوطن الجوية الثانية في لبنان كما يتمنى اللبنانيون عامة، والعكاريون والشماليون خاصة.