اخبار لبنان
موقع كل يوم -هنا لبنان
نشر بتاريخ: ٩ تشرين الأول ٢٠٢٤
لا تزال التساؤلات دائرة حول مصير قائد فيلق القدس إسماعيل قاآني، والذي أشارت عدة تقارير إعلامية إلى اختفائه بعد مشاركته في اجتماع عقد في بيروت.
وفي آخر المعطيات، قال مستشار قائد الحرس الثوري الإيراني إبراهيم جباري، اليوم الأربعاء، إن قاآني بخير وسيستلم جائزة قريبا من المرشد الإيراني علي خامنئي، وفق ما نقلت وكالة تسنيم الإيرانية.
في حين أكّد مسؤولان أمنيان إيرانيان كبيران لرويترز في وقت سابق إن قاآني، الذي سافر إلى لبنان بعد اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية يوم 27أ يلول، لم ترد عنه أي أنباء منذ أن كثفت إسرائيل قصفها على جنوب لبنان الأسبوع الماضي.
وكانت التساؤلات قد أثيرت حول مصير قائد فيلق القدس، بعدما استهدف الجيش الإسرائيلي ليل الخميس الماضي اجتماعا في الضاحية الجنوبية لبيروت، ضم قياديين من حزب الله وآخرين إيرانيين، إذ وردت أنباء عن أنّ قاآني كانت متواجداً في هذا الاجتماع.
في المقابل أشار 3 مسؤولين إيرانيين لم يكشف عن هويتهم لصحيفة 'نيويورك تايمز' إلى إن إسماعيل قاآني، شوهد آخر مرة في بيروت الأسبوع الماضي:.
وأضاف المسؤولون أن قاآني تواجد في بيروت لعقد اجتماع مع مسؤولي حزب الله عقب الضربات الإسرائيلية القاسية.
وقال أحد أعضاء الحرس الثوري الإيراني للصحيفة إن 'صمت إيران بشأن هذه المسألة يثير الذعر بين أفراد القوة شبه العسكرية'.
في حين قال موقع 'تابناك' الإخباري الإيراني: 'ينتظر الرأي العام أنباء تفيد بأن جنرالنا على قيد الحياة وبصحة جيدة'.
وكانت طهران قد عينت قاآني قائداً لفيلق القدس بعدما اغتالت الولايات المتحدة سلفه قاسم سليماني في هجوم بطائرة مسيرة على بغداد عام 2020.
ومن المهام التي أوكلت إلى قاآني إدارة الفصائل المسلحة حليفة طهران في أنحاء الشرق الأوسط، وكذلك في مناطق أخرى حول العالم.
ووفق ما يتردد عنه، فإنّ قاآني يتمتع بخبرة في العمليات في دول أخرى وراء حدود إيران الشرقية، ومنها أفغانستان وباكستان.
وهو لا يتحدث اللغة العربية، على عكس سلفه سليماني الذي كان يتحدث بطلاقة مع الفصائل المسلحة العراقية وقادة حزب الله.