اخبار لبنان
موقع كل يوم -جريدة الديار
نشر بتاريخ: ٨ نيسان ٢٠٢٤
*أكد رئيس 'تكتل نواب بعلبك – الهرمل' النائب حسين الحاج حسن، أن 'العدو الإسرائيلي، رغم ما يمتلكه من ألة قتل وتدمير، فشل فشلاً ذريعاً أمام المقاومة الفلسطينية في غزة، وهو لم يستطع خلال الأشهر الستة من عدوانه من تحقيق أي من أهدافه التي أعلن عنها وهي هزيمة حماس وتحرير الأسرى بالقوة'.
وخلال الاحتفال الحاشد الذي نظمه حزب الله إحياء لأسبوع الشهيد 'على طريق القدس' علي إبراهيم ناصر الدين، والذي أقيم في قاعة مجمع سيد الشهداء في الهرمل، قال الحاج حسن: 'أن العدو لم يسيطر على غزة، وأن توغله داخلها يواجه بمقاومة شديدة وتؤدي إلى خسائر كبيرة في صفوفه، فيلجأ إلى التدمير وقتل المدنيين وارتكاب المجازر بحق النساء والأطفال والمسنين وتدمير البيوت في غزة، وهذا الأمر ليس نجاحاً ولا يُعد إنجازاً عسكرياً'.
واعتبر أن 'المجازر المروعة التي يرتكبها العدو أحرجت أسياده الأميركيين وحلفاءه الغربيين وأدت إلى تبدل المزاج في الرأي العام العالمي ممن كان يؤيد 'إسرائيل'، فبدأ البعض سحب تأييدهم للكيان، ووصل الأمر لأن يقول رئيس الوزراء البريطاني بأنه يفكر أن يضع 'إسرائيل' على لائحة الدول المنتهكة للقانون الدولي'، مؤكدا أن 'كثرة تهديدات قادة العدو للبنان وكثرة الوسطاء القادمين إليه لن تجدي نفعاً في وقف عمليات المقاومة الإسلامية المساندة لغزة ولمقاومتها، والعدو يعلم جيداً أنه عاجز ومرتدع في مواجهته مع المقاومة وشعبها أصحاب البأس شديد'، موجهاً التحية لكل الجبهات الأخرى المساندة لغزة، إن كان في اليمن والعراق وسوريا.
*قال عضو كتلة 'الوفاء للمقاومة' النائب إيهاب حمادة، خلال لقاء وإفطار نظمه حزب الله في البقاع الغربي والسرايا اللبنانية لمقاومة الإحتلال الإسرائيلي، لمناسبة يوم القدس العالمي، 'ليعلم الجميع أنّ انتصارنا من خلال جبهتنا هذه على طول الحدود من جبل الشيخ إلى الناقورة، وإنّ عمل المقاومة بكل تفاصيله إنما هو أيضاً لخدمة وحماية وصون لبنان، ولأن يكون لبنان واللبنانييون على مستوى الحرية والسيادة والأمن الإستقرار في موقع متقدم، ومشتبه من يظن أن الذي يتجاوز كل النظام العالمي وكل الشرائع الوضعية والإلهية وكل الأنظمة والجمعيات والحقوق والدساتير والقوانين الإنسانية بأن ما يتجاوزها على الشكل الذي يرتكبه من مجازر وإبادة في فلسطين، سيوفر لبنانيا هنا أو لبنانيا هناك، واعلموا أن الساعة التي يقضم فيها الإسرائيلي رأس المقاومة في غزة سيقضم أيضا رأس الأردن ومصر وسوريا ولبنان وعمق هذه الأمة، وليلتفت البعض إلى هذا الكائن المشوّه على المستوى الإنساني، إلى الكائن الذي يحكمه شجعه وطمعه'.
وتابع مؤكداً أن 'المقاومة في كل لحظة أشد وأمنع وأقوى وأكثر استعداداً وجهوزية عديداً وعتاداً من كل لحظة وهي في تطور مستمر وإن المعركة التي تهددنا بها في قابل الأيام لن تكون معركة تخسر بها جولة أيها (الإسرائيلي) إنما ستكون معركة تحفر عميقاً في وجودك وفي كيانك لتمهد لانحلال وزوال هذا الكيان، وإن دمنا المسفوك سواء في لبنان أو فلسطين أو دمشق أو في أي مكان آخر لن يبقى دماً دون ثمن، ونحن الذين اعتدنا أن نعوّض عن دمنا بأن نحقق الإنجازات الكبرى، إنجازاً تلو إنجاز، فكونوا على ثقة بأننا مقبلون على الشمس، على ضوء لا يمكن لغيمة من هنا أو سحابة من هناك أن تحجبه، ولذلك هو نصر عزيز مؤزر محسوم'.