تقارير إعلامية: الأميرة ديانا قُتلت بسبب حملتها ضد الألغام الأرضية

أطلع الممثل والكوميدي الويلزي كيث ألن، أصدقاءه على نظريته بعد إنتاج فيلم وثائقي مثير عن وفاة الأميرة ديانا، والذي لا يزال ممنوعاً من العرض في المملكة المتحدة.

وذكر موقع 'رادار أونلاين' بشكل حصري أن ألن (72 عاماً)، نفى نظريات المؤامرة التي تُفيد بأن أميرة ويلز تم التخلص منها لتخطيطها للزواج من شريكها المسلم دودي الفايد، الذي يعتقد كثيرون أنه تسبب بحملها قبل وفاتهما في حادث سيارة بباريس عام 1997.

وقال والد المغنية ليلي ونجم مسلسل 'صراع العروش' ألفي ألن لأصدقائه: 'يعتقد الناس أن الأمر يتعلق بكراهية العائلة المالكة لديانا، وانتقامها منهم لإقامتها علاقة مع مسلم وحملها على ما يبدو، وتداعيات ذلك على وريث العرش'.

وأوضح 'إنه مجرد تضليل. في الواقع، ما يغفله الناس عادةً هو أنها أصبحت ناطقةً رسميةً ومحوراً لحظر الألغام الأرضية'.

وأعرب أيضاً عن اعتقاده أن نفوذ ليدي ديانا كان قوياً الى درجة أنها دفعت الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون للانخراط في حملتها.

ورأى أن 'إخلال كلينتون بوعده الذي قطعه لديانا بحظر الألغام الأرضية دليلٌ على مقتلها'.

وأضاف غاضباً لأصدقائه: 'كانت هناك أموال طائلة متورطة في تصنيع الألغام الأرضية، وقد دفعت ديانا بيل كلينتون الى توقيع أمر حظر. في غضون أربعة أيام من وفاتها، سحب كلينتون توقيعه. أعتقد أن ديانا قُتلت'.

يُذكر أن مؤيدي ديانا صدموا عندما رضخ كلينتون لضغوط مسؤولي الاستخبارات الأميركية في البنتاغون، ورفض توقيع معاهدة تحظر استخدام هذه الأسلحة. ولا تزال الولايات المتحدة تستخدم الألغام الأرضية، وفي عهد إدارة كلينتون عام 1993، تنصت عملاء أميركيون على مكالمات ديانا الهاتفية عندما كانت تقيم مع صديقتها لوسيا فليتشر دي ليما في السفارة البرازيلية في واشنطن، وفق موقع 'رادار أونلاين' الذي أشار إلى أن 'وكالة الأمن القومي لا تزال تحتفظ بملف سري للغاية يضم حوالى 30 نسخة من تلك المحادثات الشخصية، والتي ربما يكون كلينتون قد اطلع عليها'.

وتجدر الإشارة إلى أن فيلم ألن عن وفاة الأميرة ديانا بعنوان 'القتل غير المشروع'، سُحب من التوزيع في المملكة المتحدة بعد أن طالبت الرقابة بحذف 87 مقطعاً قبل عرضه في بريطانيا.

وأثار فيلم ألن الوثائقي الذي دعمه محمد الفايد، والد دودي الفايد، غضباً عارماً عند عرضه في 'مهرجان كان السينمائي' عام 2011، إذ تضمن صورةً لم تكن منشورة علناً، التقطها مصورو الباباراتزي لديانا وسط حطام السيارة المحطمة في نفقٍ بباريس.