اخبار لبنان
موقع كل يوم -النشرة
نشر بتاريخ: ٢٣ تموز ٢٠٢٥
أكد رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل أنّ آلية التعيينات الأخيرة أظهرت أنها محاولة لاقتلاع التيار، لكنه شدد على أن 'التيار متجذر في الإدارة ولبنان كما في هذه الأرض، ومهما أتت عواصف لا تقتلعنا، والخفيف بس بيهرّ'.
وأشار إلى أن 'بقدر ما تنمروا على التيار الوطني الحر، بقدر ما سنضحك عليهم'، مضيفًا: 'ما يبكي هو أن أوادم البلد يصبحون ملاحقين، فتسجن السلطة الشرعي فقط لأنه تيار وطني حر، وتحمي غير الشرعي'.
وسأل باسيل: 'ليخبرونا ما هو مشروعهم للمودعين؟ فحكومة حسان دياب أنجزت خطة لازار التي أسقطها النواب، لكن أين خطتهم اليوم؟'، معتبرًا أن 'العجز ظهر، وهذه سلطة ومنظومة عاجزة عن إنجاز أي شيء، ففي موضوع السلاح ورغم دعم الداخل والخارج وفي وضع ضعف حزب الله، ظهر أنه لا يمكنهم أن يفعلوا شيئاً، فهم إما متواطئون أو عاجزون'.
ورأى أنّ 'صراخهم الذي سمعناه خارج الحكومة وداخل جلسة المناقشة العامة لا يعفيهم من مسؤوليتهم في الفشل الحكومي'، معتبرًا أنّ 'لعبتهم مكشوفة، فمن يريد أن يستقيل فليستقِل اليوم، ولا يغش الناس ويفعلها قبل الانتخابات ليستفيد من السلطة والمعارضة معاً'.
وتوجه إلى التغييريين الذين رفعوا شعار 'كلن يعني كلن' بالقول: 'أنتم في الحكومة وجزء من هذه المنظومة، وأنتم اليوم معهم، كلن يعني كلن ونحن مش منكم'.
وقال موجهاً كلامه إلى 'القوات اللبنانية': 'أنتم من عيرتمونا بأننا شركاء حزب الله، وكنا نجيبكم بأننا لسنا أكثرية في الحكومة، علماً أنكم كنتم معنا في أكثرها، نقول لكم اليوم: نحن خارج الحكومة وأنتم شركاء حزب الله'.
وفي الملف السيادي، قال: 'السيادي يطالب بوحدة السلاح على أرض لبنان، ونحن أول المطالبين بذلك، ولكن ألا تتطلب السيادة التفكير بانسحاب إسرائيل من أراضينا المحتلة وبوقف اعتداءاتها؟'.
وتطرق باسيل إلى الأحداث الجارية في سوريا، قائلاً: 'تؤكد هذه الأحداث سبب خوفنا، لأنها وليدة عقيدة تربّوا عليها وقتلوا من أجلها ولن يتراجعوا عنها عندما يحكمون، ففي صلب عقيدتهم من هو كافر يجب قتله، ولا علاقة لذلك ما إذا كان سنياً أم شيعياً أم كردياً أم علوياً أم درزياً'.
وأضاف: 'أفهم أن يفرح لبنانيون لسقوط نظام الأسد بسبب ما فعل، ولكن لا أفهم التهليل والدبكة لأن نظام الجولاني قد نشأ، ومن يصفهم بالرفاق يتحمّل مسؤولية أفعالهم مثلهم'.
وقال: 'هناك خيارات أساسية يجب أن يأخذها المسيحيون، وما إذا كانوا سيكونون أداة وصل أم قطع'.
وفي الشأن الانتخابي، أعلن باسيل عن تقديم نماذج تيارية انتخابية جديدة في المتن، مشيراً إلى أن الآلية الداخلية أفرزت ثلاثة مرشحين محتملين هم الكاثوليكي إدي معلوف، الماروني منصور فاضل، والأرثوذكسي هشام كنج، مضيفاً: 'لدينا مفاجآت أخرى من داخل وخارج التيار'.
وأكد أن 'أنتم وكل من صوّت معنا في الأيام الصعبة عنوان الوفاء في المتن، وسنكون معاً في الـ2026'، معرباً عن أمله بـ'تغيير في موضوع البلديات والإتحاد لنقدِّم نموذجاً إنمائياً أفضل في المتن'، معتبرا أن 'المتن ميزان لبنان بتنوعه ومزاج ناسه، وهو مختبر لكل الأفكار اللبنانية'.