اخبار لبنان
موقع كل يوم -ام تي في
نشر بتاريخ: ٢٦ حزيران ٢٠٢٥
أكد الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، أن السلاح يجب أن يكون بيد الدولة وحدها وإذا كان هناك من أحزاب لبنانية أو غير لبنانية تمتلك السلاح فيجب أن تسلمه بالطريقة المتاسبة للدولة.
وقال جنبلاط، في مؤتمر صحافي: أبلغت الرئيس عون أن في موقع ما في المختارة هناك سلاح وطلبت من الاجهزة المختصة تولي الموضوع الذي انتهى بالتسليم منذ 3 اسابيع او اكثر، وهذا السلاح اتى تدريجيًا بعد أحداث 7 أيار 2008 خلال التوتر بين حزب الله والتقدمي.
أضاف: عملتُ على تجميع السلاح مركزيًا وهو سلاح حفيف ومتوسط سلّم إلى الدولة واليوم هناك صفحة جديدة في الشرق الاوسط. سلاح الأجيال المُقبلة هو الذاكرة لذلك يجب أن نورث ذاكرة البطولات والمقاومين في مواجهة إسرائيل وعملائها وفي الجولة اليوم انتصرت إسرائيل والغرب بالتحالف مع أميركا وما من شيء يدوم.
وتابع: علينا تقوية الجيش وقوى الأمن الداخلي والتركيز على أنّه ما زال لدينا إحتلال إسرائيلي وقرى مجروفة ومدمّرة ومن الضروري تطبيق القرار الـ1701، ورسالتي حول تسليم السلاح هي للجميع وهناك أبواق من الكتّاب ينهالون يومياً على الحزب لتسليم السلاح ولكن ليس بهذه الطريقة نعالج الموضوع ويجب إعطاء الحقوق الكاملة للفلسطيني في لبنان بعيدًا عن الجنسية.
وأشار إلى أنّ برّي حليفي وصديقي وموضوع السلاح لن يقدّم أو يؤخّر في موضوع الإنسحاب الإسرائيلي من لبنان.
أمّا عن مزارع شبعا وجبل الشيخ، فقال: مزارع شبعا هي تحت القرار 242 الصادر عن الأمم المتحدة وهي أرض سوريّة احتلّتها إسرائيل وجبل الشيخ محتلّ من إسرائيل وقسم منه لبناني والآخر سوري.