كرامي تؤكد على "مبادئ ثابتة" في التعليم

حلّت وزيرة التربية والتعليم العالي، ريما كرامي، ضيفةً مع الإعلامي وليد عبود على شاشة 'تلفزيون لبنان'، في أول إطلالة إعلامية لها. تمحورت الحلقة حول الملفات التربوية الشائكة والمتشعّبة، حيث أظهرت كرامي إلمامها الكبير بها، وأكدت استعدادها الكامل لتحمل مسؤولية هذه المرحلة التأسيسية، مشيرة إلى أنها ستضع الحجر الأساس الذي يُمكن البناء عليه في المستقبل.

وأضافت كرامي أن هناك مبادئ ثابتة في قطاع التعليم يجب أن تكون محورية، منها أن 'التعليم حق أساسي من حقوق الإنسان'، وأن 'التعليم رسالة وليس تجارة'، بالإضافة إلى أن 'التعليم يجب ألا يكون عبئًا على العائلة'، وأكدت أن 'هذه المبادئ ستكون العناوين الأساسية في فترة تولّيها الوزارة'.

وفيما يتعلق بالقدرة المحدودة، أكدت أن 'النية موجودة'، ووعدت بتحسين الوضع المادي للتربويين قدر المستطاع، مشيرة إلى أن 'هذا يشمل جميع الأساتذة في الملاك والمتعاقدين'.

كما تحدثت كرامي عن تسوية محتملة لإدخال المتعاقدين إلى الملاك عبر إخضاعهم لامتحانات دخول، بهدف ضمان حقوقهم وحفظ مصلحة الطلاب من خلال الحرص على جودة التعليم.

وتطرقت أيضًا إلى ملف الشواغر في الوزارة، مؤكدة أن 'ملأ هذه الشواغر سيتم على أساس الكفاءة، ولذلك فإن التعيينات لن تكون سريعة، بل ستحتاج إلى وقت للانتهاء من عملية التقييم'.

وفيما يخص امتحانات الشهادة الرسمية (البريفيه)، قالت كرامي أن الأمر 'على نار حامية'، مشيرة إلى أن 'قرار إلغاء الامتحانات الرسمية أو عدمه سيُحسم في غضون أسبوع من اليوم'، ورجّحت أن لا تكون هناك مواد اختيارية في الامتحانات، متوقعةً أن تتم في مواعيدها، مع أخذ وضع الطلاب الجنوبيين بعين الاعتبار.

وعن اللغط الذي أُثير في الإعلام حول معارضة الوزير السابق فيصل كرامي لتوزيرها، أوضحت الوزيرة كرامي أن 'الاعتراض لم يكن على اسمها، وإنما على توزير اختصاصيين وليس سياسيين'، وأكدت أن 'الودّ موجود بينها وبين الوزير كرامي الذي منح الحكومة الثقة'.