اخبار لبنان
موقع كل يوم -إذاعة النور
نشر بتاريخ: ٢٨ تشرين الأول ٢٠٢٥
أكد المتحدث بأسم وزارة الخارجية، اسماعيل بقائي، ان اساس تعاون الجمهورية الاسلامية الايرانية مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية هو القانون الذي اقره مجلس الشورى الاسلامي.
وفي مستهل المؤتمر، أشار بقائي إلى أحدث التطورات الإقليمية، قائلاً: وزارة الخارجية عقدت ثاني جلسات الدبلوماسية الإقليمية في مدينة مشهد، بمشاركة ممثلين عن الأجهزة المعنية في ثلاث محافظات حدودية، إلى جانب ممثلي الدول المجاورة. ويهدف هذا الاجتماع إلى دعم وتعزيز التعاون الاقتصادي مع الدول المستهدفة ضمن السياسة الإقليمية لإيران.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية: على الصعيد الإقليمي، ما زلنا نشهد استمرار جرائم الكيان الصهيوني، حيث تتواصل انتهاكات وقف إطلاق النار في غزة بشكل يومي، وهناك العديد من حالات خرق الهدنة التي تم رصدها. أما في لبنان، فإن الكيان الصهيوني يواصل مجازره ويعرقل جهود التنمية في هذا البلد.
وتابع قائلاً: كما يُعقد اليوم في طهران اجتماع وزراء داخلية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي (إكو).
وردًّا على سؤال حول التهديدات الأميركية ضد فنزويلا، قال بقائي: نواجه اليوم مساراً أحادياً متصاعداً على الساحة الدولية. إن أهم قاعدة في القانون الدولي هي حظر استخدام القوة واحترام سيادة الدول، غير أن هذه القواعد يجري انتهاكها بحق دول أميركا اللاتينية بذريعة مكافحة تهريب المخدرات. نحن نعتبر هذه التحركات العسكرية الأميركية خطراً يهدد السلم والأمن الإقليميين.
وعن أوضاع السيدة مهدية أسفندياري في فرنسا، أوضح بقائي قائلاً: نرحّب بهذا التطور الأخير، ونعتقد أن احتجازها لم يكن مبرَّراً. نأمل أن يؤدي هذا المسار إلى الإفراج الكامل عنها قريباً. نحن نواصل متابعة القضية عن كثب حتى يتم إنهاء جميع الإجراءات وضمان تنفيذ قرار الإفراج المشروط بشكل نهائي.
وصرح بقائي حول أهداف زيارة المسؤولين الإيرانيين إلى أفغانستان قائلاً: تهدف زيارة السيد غريب آبادي إلى معالجة عدة قضايا، منها أمن الحدود، وحقوق المياه، والتعاون القضائي والقانوني.
اتفقنا على خطة لتجديد هذا التفاهم بشأن تجديد اللافتات الحدودية. كما تم التوصل إلى اتفاقات جيدة بشأن الجريمة المنظمة. نأمل أن يُسهم استمرار هذه المشاورات في تسهيل العلاقات.
وفيما يتعلق بادعاء غروسي بشأن المفاوضات السرية، قال: أساس التعاون والتفاعل مع الوكالة هو قانون أقره البرلمان. ما زلنا عضوًا في معاهدة الحد من الأسلحة، ونعمل على تعزيز تفاعلاتنا وفقًا لقرار البرلمان. بعض تعاوننا مع الوكالة هو تعاون تقليدي، مثل استبدال الوقود في محطة بوشهر للطاقة النووية. أساس تعاوننا في الوضع الحالي هو قانون البرلمان بالتعاون مع المجلس الأعلى للأمن القومي'.
وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، تعليقًا على زيارة الممثل الروسي الخاص لسوريا إلى طهران: سوريا، بصفتها دولةً مهمة في المنطقة، يُعد استقرارها أمرًا بالغ الأهمية لجميع دولها، بما في ذلك إيران. من الطبيعي أن نجري مشاورات مع الدول الفاعلة في هذا الشأن.
وقال بقائي أيضًا عن ممارسات الكيان الإسرائيلي ضد بلدنا: 'لم يتوانى الكيان الصهيوني عن القيام بأي عمل يُلحق الضرر بالشعب الإيراني. لقد كان شعبنا هو من وقف في وجه العدوان ولم يسمح بتحقيق أهداف من هاجموا الجمهورية الإسلامية'.
وصرح بشأن انعقاد اجتماع وزراء داخلية منظمة التعاون الاقتصادي: أفغانستان، ونائب وزير الداخلية العراقي، ووزير الداخلية العماني، حاضرون كضيوف مميزين في هذا الاجتماع.
وقال بقائي، تعليقًا على محكمة العدل الدولية والإجراءات الأمريكية ضدها: 'إنها مؤسسة لتسوية النزاعات معتمدة من الأمم المتحدة. وموقف أمريكا تجاه هذه المحكمة يتماشى مع استمرار إفلات الكيان الصهيوني من العقاب. ما دام هذا الكيان واثقًا من أنه لن يُحاسب أمام العالم، فسيواصل أفعاله'. وفيما يتعلق بالأحكام الصادرة ورأي المجتمع الدولي في خطورة جرائم النظام، فقد عبّر المجتمع الدولي عن رأيه بوضوح.
وقال بشأن قرار عام 1971 ومبدأ الصين الواحدة ورأي إيران: لقد أكدنا دائمًا على سلامة الأراضي واحترام الصين الواحدة. إن احترام وحدة أراضي الصين في إطار هذا القرار هو مبدأ بالنسبة لنا.
وفيما يتعلق بإمكانية شن هجوم على إيران، قال بقائي: احتمال العدوان العسكري الأمريكي قائمٌ دائمًا، ولا يمكننا إنكاره، والإجراءات الأمريكية ضد إيران، التي تنتهك القانون الدولي، قائمةٌ دائمًا. إن التأهب الدائم دليلٌ على بُعد النظر والحكمة، لكن توقعنا حدوث ذلك خلال المفاوضات لم يكن كذلك. يجب أن ننتبه إلى خطورة الجريمة الأمريكية. وفيما يتعلق باتصالاتنا مع الوكالة، أود الإشارة إلى أن لدينا ممثلًا دائمًا في فيينا، والاتصالات مستمرة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، بشأن وقف إطلاق النار في غزة: منذ البداية، رحبنا بوقف الإبادة الجماعية في غزة، وأعربنا عن قلقنا إزاء بعض بنود هذه الخطة، ولا يزال هذا القلق قائمًا. نرى كيف ينتهك الكيان الصهيوني وعده. هذا الوضع يزيد من ثقل مسؤولية ضامني وقف إطلاق النار.
الكيان الصهيوني هو الكيان الوحيد في المجتمع الدولي المتهم بارتكاب إبادة جماعية. وقد أصدرت محكمة العدل الدولية لائحة اتهام بحقه. وقد أكدت منظمات حقوق الإنسان بوضوح أن ما حدث في غزة يُعد مثالًا على الإبادة الجماعية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، بشأن علاقات إيران مع الصين وروسيا: لدينا اتصالات مستمرة بشأن علاقاتنا مع الصين. علاقاتنا مع الصين وروسيا جيدة على مختلف المستويات. فيما يتعلق بمسألة العقوبات، تتفق روسيا والصين في وجهات النظر، وتعارضان بشدة العقوبات الأمريكية. وتشكل آراؤنا المشتركة حول هذه القضايا أساسًا لمواصلة التعاون على مستويات أخرى.











































































